ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، إن وكالة الفضاء الدولية "ناسا" تنظر فى الترويج لعلامتها التجارية من خلال بيع حقوق استخدام علامتها على الصواريخ والمركبات الفضائية والسماح لرواد الفضاء لديها بالظهور فى الإعلانات التجارية مثل الرياضيين المشهورين.
وبحسب الصحيفة، الثلاثاء، ففى حين يؤكد المسؤولون أنه لم يتم إتخاذ قرار بشأن أى شيء، فإن الفكرة يمكن أن تشكل قفزة ثقافية هائلة للوكالة الحكومية التى يمولها دافعو الضرائب، ويمكن أن تتحول إلى قواعد أخلاقية تمنع المسؤولين الحكوميين من استخدام المناصب العامة لتحقيق مكاسب خاصة.
وفى حين يعد رواد الفضاء أكثر الموظفين تبجيلاً فى الحكومة الفيدرالية، لكنهم ما زالوا موظفين مدنيين ملتزمين باللوائح، وتقول الصحيفة إن وكالة ناسا بعيدة عن دعم أى منتج أو شركة بعينها، لكن وسط الخوف من الظهور بأنها تفضل علامة تجارية على أخرى جرى وصف روادها مؤخرا برواد M & Ms.
لكن خلال اجتماع أخير لمجلس استشارى وكالة ناسا، المؤلف من خبراء خارجيين يقدمون الإستشارة للوكالة، أعلن مديرها، جيم بريدينستين، أنه كان يعمل على تشكيل لجنة لفحص ما أسماه "الأسئلة الاستفزازية" لتحويل صواريخها إلى لوحات إعلانية للشركات بالطريقة التى تُعلن بها الإعلانات على سيارات سباق NASACAR.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة