قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب، إن ظهور بعض الفرق التى تلقب بالسلفية تارة والإخوان تارة، والفكر السلفى بتشدده على الإنسان جعلت شباب اليوم متمردًا، موضحة أنه إذا ظهر التشدد فى الخطاب الدينى يكون النتيجة مباشرة ترك الدين وبالتالى انتشار الإلحاد، ولدينا خطاب دينى متجمد صدر العذاب وغياب المغفرة والرحمة، فحدث ذلك لأن الشباب ليس لديهم عمق العقيدة الذى تستوعب هذا النوع من الخطاب الدينى.
وأضافت آمنة نصير، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، قائلة: "أتمنى من أصحاب المنهج الوسطى أن يصدروا الخطاب الدينى الوسطى الممتلئ برحمة الله على الناس، والذى يوجه الناس بأن خلق الإنسان ضعيفًا وهذا الضعف يحتاج إلى تقوية إيمانية فى لغة هادئة ممتلئة بالحنان الإلهى، وليس الجحيم الذى ينتظر ضعف الإنسان".
وتابعت عضو مجلس النواب، أننا نحن فى حاجه إلى توازن ما بين الرحمة والتخويف الذى أصبح هو الأساس فى الخطاب الدينى، وأن يوجه للناس الدين العظيم بتوازنه ووسطيته، وأن الإنسان خلق ضعيفًا وأن الله سبحانه وتعالى يرفق بهذا الضعف.
واستطردت النائبة آمنة نصير، أن تشدد الخطاب الدينى سبب تنامى الإلحاد فى مصر، وعلم العقيدة به أمر حول الخوف والرجاء بحيث لا تصدر للناس الليل والنهار عذاب النار والقبر، وأن الإنسان سيحدث له ويحدث وكلها أمور تخويف، ولابد وأن يقدم العفو والمغفرة مع التحذير من الخطايا كما يعرف فى علم العقيدة الخوف والرجاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة