الغسيل الكلوى هو الوسيلة التى يلجأ إليها مريض الكلى بعد معاناة شديدة من الالتهابات، حيث إنه يساعد على التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة فى الدم، فتعتبر الكلى واحدة من أعضاء الجسم التى تعمل على تنقية وتصفية الدم من السموم والعوادم الناتجة عن عملية الأيض، وعندما يحدث مشاكل بها يتعرض المريض لوعكة صحية شديدة قد تصل للفشل الكلوى.
الطبيب المعالج هو الذى يحدد متى تبدأ جلسات الغسيل الكلوى وفى الغالب تكون بعد انخفاض وظائف الكلى وظهور بعض الأعراض مثل ضيق فى التنفس والشعور الدائم بالتعب وإرهاق وتشنجات العضات وغثيان وقىء، لكن يحذر دائما باختيار المكان الموثوق فيه لإجراء غسيل الكلى منعا لانتشار العدوى.
وفى هذا السياق قال الدكتور أحمد مراد هاشم أستاذ الباطنة والجهاز الهضمى طب قصر العينى، أن لا بد من اختيار مكان مناسب لإجراء الغسيل الكلوى فهى من الطرق التى ينتقل من خلالها الفيروسات والأمراض وخصوصا فيرس سى وبى.
وأضاف يحتاج المريض لغسيل كلوى طوال حياته عندما يعانى من التهاب مزمن فى الكلى، وقد يحتاج لغسيل كلوى مرتين أو ثلاثة فقط عندما يكون الالتهاب حادا، كما يجب المتابعة المستمرة وعدم إهمال أى جلسة علاج بالغسيل الكلوى منعا لحدوث أى مضاعفات.