قال النائب طارق الخولى ، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية ، فى الأيام الأخيرة من حكم الإخوان سيطرت على قيادات الجماعة مشاعر متعددة ما بين الكبر وإفشال حركة الجماهير عمدا والحديث عن شرعية زائفة زالت مع بداية قرارات مرسى التى عصفت بالدستور وإرادة المصريين ومست الأمن القومى المصرى طوال العام الذى واكب حكم الإخوان.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ" اليوم السابع " أن اختلاف المصريين مع جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن لأسباب سياسية واقتصادية ، والخلاف معهم وطنى بحت على أساس الهوية المصرية وفكرة الايمان بمفهوم الوطن حيث أن عناصر الإخوان لم يترددوا فى أن يضعوا مصر تحت اقدامهم من أجل أن يرفعوا الجماعة ، وكان هناك تهديدات ووعيد من الإخوان بأنه فى حالة ازاحتهم كانوا سيدمرون مصر وشاهدنا تصريحات من جماعة الإخوان سواء البلتاجى وعاصم عبد الماجد الذين توعدوا بقتل واغتيال الشعب وتدمير مصر فى حالة إزاحة الجماعة من الحكم.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ، أن المصريين نزلوا للميادين للحفاظ على مصر ولأنهم انزعجوا من فكرة أن يروا رئيس فى الحكم لا يحكم الدولة وترك الأمور إلى مكتب الارشاد فضلا عن المساس بالأمن القومى ، بالإضافة إلى قيام مرسى وقيادات الإخوان بتسريب وثائق سرية وأمنية استخباراتية مصرية ،إلى دول راعية للإرهاب وترعى جماعة الإخوان ووصل حد الخيانة العظمى إلى تصرفات لا يتصورها المصريين .
واستطرد الخولى ، لو استطاع الإخوان كسر إرادة الشعب المصرى فى هذا التوقيت كانت مصر ستغرق فى الفوضى لعقود طويلة أما وأن الشعب المصرى كالعادة يصنع التاريخ ويبهر العالم عبر تاريخ الانسانية فقد استنفر من أجل حماية وطنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة