قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، ووكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن التطرف اللاديني "الإلحاد"، يولد مع التطرف والغلو والإرهاب، مشيراً إلى أن نفوس العباد إذا قدم لها محتوى ديني صادم وتكفيري وشلالات من الدماء سترفضها.
جاء ذلك خلال جلسة "محاربة أفكار التطرف من خلال التعليم والثقافة وسيادة القانون" برئاسة الدكتور أسامة العبد، ضمن فعاليات الندوة البرلمانية العربية للاتحاد البرلمانى العربى، والتى يستضيفها مجلس النواب المصرى، وذلك بحضور ممثلي برلمانات، كل من اليمن والأردن والكويت والإمارات والبحرين والمغرب والجزائر وفلسطين والصومال والسودان.
وكشف الأزهرى، عن إحصائية نفذها من عام 2012 وحتي الآن، بشأن فكر التطرف الديني من جهة، والتطرف الإلحادي من جهة أخري، وتبين أن هناك نحو 70 قضية بمفهوم مغلوط تطرحها التيارات الدينية المتطرفة، وتمثل ارتباكا عنيفا لدى الشباب، يلحدون بسببها، وفي 2013 بدأت تظهر مواقع إلكترونية تُعبر عن الإلحاد، وفيديوهات علي اليوتيوب، موضحا، : "هؤلاء تحولوا من قناعة بالإلحاد إلى التلحيد، من خلال استراتيجية مدروسة".
وتابع الأزهري، أن أسباب الإلحاد، أولها الخطاب الديني الصادم، وقبح الخطاب الصادر عن التيارات الإسلامية، وعدم قدرة الشباب للوصول لحقائق دينية فينصرف عنها، كذلك الفجوة الحضارية التي تعانيها عدة دول من أوطاننا تؤدي لحالة نفسية عند الشباب، والسرعة في عالم الاتصالات والسماوات المفتوحة.
ولفت وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إلى أن كتاب " وهم الإله" للبريطاني ريتشارد دوكنز، والذي يتناول الإلحاد، أصبح "موضة العصر" لدى الشباب والجامعات الأجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة