حذر الرئيس اللبنانى ميشال عون، من خطورة المضى بإشاعة أجواء سلبية حول الوضع الاقتصادى وبث شائعات تضر بلبنان "وتنظيم حملات تيئيس".. مشددا على أن الليرة اللبنانية ليست فى خطر، وأن لبنان ليس على طريق الإفلاس.
وأكد الرئيس اللبنانى – خلال استقباله ظهر اليوم وفدا من أندية (الليونز) – أن الدولة تعمل على معالجة الأزمة الاقتصادية الراهنة.. مضيفا "وعلينا أن نكون شعبا مقاوما لليأس، وكما قاومنا من أجل حريتنا وسيادتنا واستقلالنا، علينا اليوم أن نقاوم من أجل إنقاذ وطننا".
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادى فى لبنان صعب، غير أن ما يتم نشره من شائعات، يضر لبنان بصورة بالغة.. لافتا إلى أنه لا ينكر وجود أزمة، إلا أن الدولة تعمل على معالجتها من خلال إقرار الموازانات وهو الأمر الذى لم يحصل منذ قرابة 11 سنة.
وأضاف أنه تم مؤخرا وضع الخطة الاقتصادية التى توصل إليها لبنان لتحسين الأوضاع المالية والاقتصادية، فضلا عن مقررات مؤتمر (سيدر) لدعم الاقتصاد والبنى التحتية فى لبنان.. مؤكدا أنه جاء للقيام بعملية إنقاذ "وإننى أطمئن المواطنين، وأحذر من مخاطر المضى بحملات التيئيس والحالات النفسية الضاغطة".
وقال عون "نحن فى العالم العربى أصبحنا جميعا شهداء أحياء، وقد طاولت شظايا الحروب فى المنطقة لبنان عبر الإرهاب والخلايا النائمة، ونشكر الله أننا نجحنا فى ترسيخ الأمن الداخلى وتحصين حدودنا، ونحن فى مرحلة العناية بالأمن الاقتصادى بعدما ورثنا أعباء اقتصادية كثيرة.. وقد وضعنا خطة اقتصادية، إلا أن هناك جوا يتم تعميمه ومفاده أن الوضع الاقتصادى على شفير الهاوية، وهذا غير صحيح ومسيئ".
واعتبر أن هناك "جهات سياسية" تعمل على بث الشائعات فى مواجهة الخطوات الإصلاحية التى توشك البلاد على القيام بها، مؤكدا أن التحقيقات مستمرة فى كل المخالفات التى تضع أجهزة الرقابة يدها عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة