القوة الناعمة.. اعرف تأثير الراحل جميل راتب فى العلاقات بين باريس والقاهرة

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 04:18 م
القوة الناعمة.. اعرف تأثير الراحل جميل راتب فى العلاقات بين باريس والقاهرة الفنان القدير جميل راتب
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القوة الناعمة، هكذا وصفت السينما والإعلام والفنون عامة على مدار التاريخ، لتأثيرهم العميق المسالم، والموجه فى الكثير من الأحيان، السينما والإعلام، قوة أدركت أهميتها الدول مؤخرا، وأدركت حجم الترابط الذى يمكن أن تشكله بين الشعوب المختلفة.

 

فمثلت الفنون على اختلافها، جسرا يربط بين الحضارات والثقافات المختلفة، وشكلت وجدان الشعوب والأمم، لذلك يمكن فهم نعى السفارات الأجنبية فى مصر لوفاة الفنان الراحل المصرى العالمى جميل راتب، والذى ترك بصمة فى السينما العالمية كما فعل فى السينما والدراما المصرية.

 

سفارة باريس لدى القاهرة، نعت راتب مشيرة إلى أن حياته المهنية التى جابها بين ضفتى المتوسط، ترمز وحدها إلى الطابع الوثيق فى العلاقات بين فرنسا ومصر، مؤكدة أنه فنان لا يمكن نسيانه، وقالت :"رحل عنا اليوم جميل راتب، هذا الممثل الكبير الفرنسى-المصرى الجنسية، ترمز حياته المهنية التى جابها بين ضفتى المتوسط وحدها إلى الطابع الوثيق فى العلاقات بين فرنسا ومصر، فى المسرح كما فى السينما، فإن كاريزما جميل راتب تجعله فنان لا يمكن نسيانه".

السفارة الفرنسية
السفارة الفرنسية

 

ومن جهتها نعت السفارة الأمريكية بالقاهرة راتب بكلمات مؤثرة، وأكدت أن الأمريكيين يعتزون بدوره فى الفيلم الشهير "لورنس العرب"، فقالت :" تقدم سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة تعازيها للأسرة والأصدقاء والملايين من محبى الممثل المصرى جميل راتب، لوفاته، فبالإضافة إلى عمله الاستثنائى فى السينما المصرية، يتذكره الأمريكيون باعتزاز من دوره فى فيلم لورنس العرب".

 

السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية

 

السفارة البريطانية بدوره، نعته مستذكرة دوره الشهير، وأدائه لشخصية أبو الفضل جاد عويس، وقالت السفارة فى نعيها للفنان الراحل جميل راتب: "وداعا أبو الفضل جادالله عويس".

 

السفارة البريطانية
السفارة البريطانية

 

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

joseph faltas

الجميل راتب .. وداعاً

( زمان خلطت الشاي بنشارة خشب .. إشتغل وإتباع وغنيت ولما النشاره غليت والنجارين إتملعنوا وزعت الشاي سليم من غير نشاره إفتقرت وبعت اللي ورايا واللي قدامي ) حكمة كل زمان ومكان .. من الرائع جميل راتب .. الذي سيظل أسمه محفوراً في الأزهان كواحد من أروع من أنجبتهم مصر ممثلاً فذاً قديرا لا يشق له غبار غاب (رشدي بيه ) بعد أن قتل ( الفتى الطائر ) وضاع ( البهظ ) في زحام الكيف الثائر مات ( نبيه بيه ) ولم يسأل سؤال مات ( أبو ونيس ) محقق الأحلام و الآمال مات بعد أن شارك ( لورانس العرب ) فى الإحتفال خرج أخيراً ولم يعد بعد أن هدَّه المرض مات قبل ( اليوم السادس ) وهو ( يودع بونابرت ) مات فوق الـ ( الترابيز ) ولم تطل قدماه الأرض مات بعد أن أدرك أن (الصعود إلى الهاويه) كان حلماً وأن ( الكيف ) وهماً .. و( البداية ) مُرَّاً وحنظلاً مات ولم يحسب للدنيا ولم يعاتب مات العملاق .. مات الجميل راتب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة