حازم صلاح الدين

زمن العجائب الكروية على مسرح الدورى

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«تصريحات نارية.. سب علنى.. عجائب من التحكيم.. اتهامات بالتواطؤ.. وعود زائفة».. كل هذا معروض على مسرح الكرة المصرية حاليًا، فقد أصبح لا يمر يومًا إلا ونجد نقطة خلاف جديدة تطفو فوق سطح الأحداث الرياضية بشكل عام وبين الأندية واتحاد الكرة بمشتقاته، مثل لجنة التحكيم ولجنة المسابقات وغيرها بوجه خاص.
 
لك أن تتخيل بأن الأمور وصلت للهجوم المتبادل عينى عينيك باتهامات واضحة وصريحة فى الذمة والشرف بين الجميع عقب معظم مباريات الدورى، لمجرد وجود اختلاف فى وجهات النظر أو لخدمة المصلحة الخاصة، والسؤال الذى يطرح نفسه: لماذا وصلنا إلى هذا المنحدر الخطير والتدنى فى الحوار بين جميع أطراف اللعبة؟
 
«إذا عرف السبب بطل العجب»، أحد الأقاويل المأثورة والمتداولة فى الشارع فهو يستخدم لاستبعاد الدهشة عن موقف غامض، لكنه لا ينطبق بأى حال من الأحوال على ما يحدث فى الدورى، لأننا لا نعرف الأسباب والأغراض جراء الحرب المتبادلة سواء الخفية أو العلانية بين الجميع على الساحة الكروية، فالإجابة الوحيدة على السؤال تتلخص فى أن الكل لا يريد الخير للكرة المصرية.
 
نهاية القول: «حتى لا نظل نعمل بطريقة الحقن المسكنة فى قضية التحكيم وغيرها من الأزمات الأخرى، فيجب على اتحاد الكرة والأندية العمل بمصداقية والنظر بموضوعية للأمور بما يتفق مع المصلحة العامة بدلاً من الدخول فى مهاترات ستكون فى النهاية ضد الجميع، وتقضى على البقية الباقية من الأخلاق الرياضية والمنافسة الشريفة». 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة