نظم عدد من أبناء قبيلة الغفران القطرية وقفة احتحاجية أمام نصب الكرسى المكسور بالأمم المتحدة بجنيف، للتنديد بجرائم النظام القطرى فى حقها، من تجريد الجنسية، وتهجير قسرى وتعذيب.
وتأتى الوقفة لإلقاء مزيدا من الضوء على المآسى التى يتعرض لها أبناء ونساء القبيلة من تنكيل وقمع على يد النظام القطرى، وفى إطار تحرك أوسع يقوم به وفد من القبيلة فى الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعقودة حاليا بجنيف.
ويطالب أبناء القبيلة المجتمع باتخاذ موقف حاسم من نظام الحمدين الذى خالف المواثيق والعهود الدولية، من خلال سياسته العنصرية ضد أبناء قبيلة الغفران.
وتعد قبيلة الغفران هى أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويمارس النظام القطرى الإضطهاد ضدهم منذ عام 1996، بسبب رفض أبناء الغفران انقلاب حمد بن خليفة آل ثانى على والده والسيطرة على الحكم وتأييدهم الأب فى مساعيه لإسترداد الحكم، فاتهمت السلطات عشيرتهم التحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد.
وفي عام 2004 سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف أسرة من الغفران، وفي سبتمبر 2017 سحبت الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري مع 55 شخصا آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته.وتنتهك السلطات القطرية حقوق أبناء القبيلة بأشكال تشمل الحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة.
أبناء قبيلة الغفران القطرية
ابناء قبيلة الغفران
الامم المتحدة
قبيلة الغفران
وقفة احتجاجية على جرائم تميم بحق الغفران
وقفة احتحاجية أمام نصب الكرسى المكسور
وقفة احتحاجية بالامم المتحدة
وقفة احتحاجية للغفران أمام نصب الكرسى المكسور
وقفة لأبناء الغفران أمام نصب الكرسى المكسور
وقفة لأبناء قبيلة الغفران القطرية