"فى عز الحر التكييف هو الحل"، فمع الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة لا يستغنى أى بيت عن التكييف والمروحة، ولكن أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن التكييف له أضرار صحية عديدة.
ففى دراسة قام عليها علماء بجامعة ماستريخت في هولندا، أظهرت أن التغيير في درجات الحرارة يمكن أن يؤثر على المرضى المصابين بالسكر من النوع الثاني مثلها مثل الأدوية الموصوفة الشائعة، كما يؤدي التكييف إلى جفاف الجلد، وصعوبة التكيف مع الحرارة، والإحساس بالإرهاق العام، وتفاقم الأمراض المزمنة، وصعوبة في التنفس.
ونصح أطباء بضرورة تعريض الغرف المكيفة للتهوية الطبيعية بين حين وآخر بانتظام، وأن تجرى صيانته من قبل أخصائيين بشكل منتظم، وأن تبقى حرارة الغرفة بين 21 و25 درجة مئوية.
وفى هذا السياق قال الدكتور محمد المنيسى استشارى الباطنة والجهاز الهضمى، إن هناك ما يسمى بأمراض التكييف نتيجة عدم الاهتمام بتنظيفه، ففى السبعينات زاد عدد المرضى والذين تختلف امراضهم ما بين نزلات معوية والتهاب رئوى وسحائى، وكان السبب مجهولا الا انهم اكتشفوا ان ذلك بسبب بكتيريا تعيش فى التكييف بسبب عدم نظافته.
ونصح المنيسى، بالتهوية المستمرة للغرفة مع تنظيف التكييف باستمرار لمنع انتشار العدوى والفيروسات فى المكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة