أعجبنى ما خرج عن اتحاد الكرة، عبر رئيسه هانى أبوريدة، حول إعطاء نجمنا الذهبى وفتانا الذى شرف كل العرب- «مو- صلاح»- شارة كابتن منتخب مصر أمام النيجر فى اللقاء المقبل.
حقيقة.. يستحق «مو- صلاح» شارة القيادة من كل الوجوه، فهو النجم السوبر الآن للكرة العربية والشرق أوسطية والأفريقية.
«مو- صلاح».. سيجدد مفاهيم كل زملائه من ناحية، ومن ناحية أخرى، ولكم أن تتخيلوا صلاح ممسكًا بعلم مصر، وشارة الكابتن على كتفه، ويجرى القرعة نيابة عن منتخبنا.
ها.. تخيلتم؟!
• يا حضرات.. تلك الخطوة تعنى بدء التطوير، والهجوم على ما كان من سلبيات احترافية، أقصد تبعد عن عالم الاحتراف.
طيب.. يعنى إيه «أبوصلاح» كابتن مصر؟!
ببساطة.. تدخل كل الجرذان جحورها!
أيضًا تصمت إلى الأبد تلك الألسنة التى لا نعرف لها هواية!
• يا حضرات.. وجود صلاح كثالث ثلاثة على قمة العالم أظهر لنا الحبيب من الحبيب شكلًا!
مش كده.. ولا إيه!
«مو- صلاح» أيقونة الشباب العربى على الأقل، إذا لم يكن أيقونة شبابية للشباب حول العالم، ولمن لا يصدق، أو لا يريد أن يصدق، أو نفسيًا يصعب عليه أن يصدق، فإن شبابًا من مختلف أنحاء العالم، بنات وأولادًا، نساء ورجالًا، كهولًا وعجائز، أقروا بسعادتهم حين وقف صلاح ضمن الثلاثة الكبار.. مودريتش- كريستيانو- مو صلاح!
• يا حضرات.. الآن يمكن إسكات من تقدم نحو صلاح بالقول والإشارة، محاولًا النيل من كبارة مصر، وليست كبارة صلاح!
نعم.. صلاح المصنف والحمد لله ضمن 10 كبار حين تم تصفيتهم إلى ثلاثة لم يخرج من دائرة الضوء، وبقى فيها، سيكون عنوانًا كبيرًا لهذا الوطن.
• يا حضرات.. صلاح.. فتانا الذهبى.. يستحق كل ما هو كبير فى دنيا كرة القدم غصب عن الخواجات، والذين مازالوا يعانون عقدة الخواجة!
«مو - صلاح».. الذى جعل كل بيت عربى يحول مؤشر التليفزيون نحو مبارياتنا، يعبر عن بدء عودة مصر «الكبيرة».
مصر الكبيرة.. التى ينزعج البعض من كبارتها.. ويتصور أن بها ما يعرض للبيع!
• يا حضرات.. مصر التى فى خاطرى وخاطركم وخاطر كل من قرأ كتاب تاريخ تعيد صياغة مستقبلها بعنوان «مصر الجديدة»، فمن أنتم، وأين منتجكم الذى يمكن أن يقف إلى جوار «مو - صلاح»؟!
يبقى.. أن «أبوصلاح» هو بالحق والعرق عنوانًا للاجتهاد المصرى.. وشرف لكل العرب.. حتى اسألوهم.. هاتلاقوهم.. موافقين.