استعدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، لموسم الزراعات الشتوية ، خاصة المحاصيل الاستراتيجية ، بوضع منظومة جديدة فى توفير وصرف المقررات السمادية ، وتجهيز الأراضى من خلال التسوية وحرث التربة، وتطهير الشبكات الحقلية لنظامى الرى والصرف المكشوف والترع، والقوافل الارشادية لتوعية الفلاحين بالممارسات الجيدة في الزراعة.
وتشمل خطة وزارة الزراعة ،الزام شركات الأسمدة بتوريد حصتها كاملة لوزارة الزراعة والبالغة 55% من إجمالى الطاقة الإنتاجية لمصانع هذه الشركات ،عدم إصدار شهادات للشركات إلا بعد قيامها بالوفاء بمتطلبات السوق المحلى ،خاصة أن بعض الشركات تفى بوعدها والتزاماتها تجاه الحكومة وتقوم بتوريد الحصص المقررة، بينما هناك شركات أخرى لها شريك أجنبى لا تلتزم بهذه الحصص، وتركز على التصدير، وإعادة النظر في رسم التصدير وزيادته حتى يتماشى مع الفرق بين السعر المدعم والسعر الحقيقى.
صورة - اسمدة زراعية
تفعيل القوافل الارشادية التى تجوب بالمحافظات
كما تقوم اللجنة التنسيقية للأسمدة ، بمراعاة ارتفاع نقل "النولون" من ارض المصنع وحتى وصولا للجمعيات حتى لا يتحمل الفلاح اى أعباء إضافية، وتفعيل دور التعاونيات باعتبارها الممثل الوحيد للفلاح المصرى، وذلك للوصول إلى منظومة أكثر أحكاما، تطوير منظومة توزيع الأسمدة والمتابعة اليومية والشهرية لعمليات التوزيع للأسمدة من خلال عمل مؤسسى متكامل ، تفعيل القوافل الارشادية التى تجوب بالمحافظات، للتوعية بمختلف الاستخدامات لمختلف أنواع الأسمدة بما يرفع من كفاءة إستخدامات الموارد الأرضية، وتقديم الدعم الفنى وتوفير المعلومات الزراعية المتعلقة بالإنتاج النباتي واستخدامات الأسمدة، مراجعة المنظومة الحالية للحيازات الصغيرة لضمان وصول الأسمدة أليها .
وقال الدكتور محمد يوسف ،رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة بقطاع الخدمات الزراعية ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، إن الوزارة استعدت بخطة استباقية لتوزيع المقررات السمادية، لجان المتابعة اليومية لتوريد المصانع للأسمدة حتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية ،لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء،وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنبًا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات .
الدكتور محمد يوسف ،رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة بقطاع الخدمات الزراعية
تشكيل غرف عمليات لتوزيع الأسمدة بكل محافظة
وأضاف "يوسف" تشكيل غرف عمليات لتوزيع الأسمدة بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة التى تشرف على توزيع المقررات السمادية، للحد من التلاعب فى الأسعار، على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة، وضمان وصولها للمزارع الصغير، وأن تكون مديرية الزراعة هى الجهة المنوط بها إعداد البرامج الخاصة بالأسمدة وتحديد الاحتياجات والتدخل لنقل الأسمدة من كل الجهات التابعة للوزارة لتوزيعها، فضلاً عن متابعة دور الأمن بمراجعة التصاريح التى تسمح بنقل السماد المدعوم، وحظر نقل وتداول الأسمدة بين المحافظات إلا بتصريح من وزارة الزراعة، والتنسيق مع المحافظين والأجهزة الأمنية ومباحث التموين وشرطة المسطحات وشرطة المرور لمنع تسريب الأسمدة المدعمة لتجارة السوق السوداء لتوفير الأسمدة للفلاحين بأسعارها الثابتة.
قال الدكتور عباس الشناوى ،رئيس قطاع الخدمات الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن هناك اجتماعات تمت مسبقا مع 7 شركات منتجة للأسمدة ، وكل المتعاملين فى تجارة وتداول وإنتاج الأسمدة ، لتوريد الحصص المطلوبة لوزارة الزراعة وتوفير المقررات السمادية المدعمة للموسم الشتوى الجديد والتى تبلغ مايقرب 1.6 مليون طن سماد، مؤكدا أن القطاع يحرص دائما على توفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوى ومبيدات للمحاصيل الاستراتيجية ، وعمل لجان مشتركة مع مكافحة الآفات والإرشاد الزراعى، والمحاصيل البستانية، لزيادة وعى المزارعين باستخدام أحدث أساليب الزراعة من استخدام التقنيات الحديثة والتسميد وطرق الرى لزيادة الإنتاج.
وقال الدكتور سعيد حماد ، رئيس جهاز تحسين الأراضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الجهاز استعد للموسم الشتوى من خلال عمليات الحرث والتسوية الدقيقة للتربة باستخدام الجرارات الزراعية عالية القدرة والقصابيات الموجهة بأشعة الليزر، والمستهدف حرث التربة لـ100 ألف فدان، والتسوية بالليزر 50 ألف فدان بمحافظات الجمهورية، وتطهير الشبكات الحقلية لنظامى الرى والصرف المكشوف والترع، والمجارى المائية باستخدام الحفارات بهدف إزالة الحشائش المائية بمساحات 300 ألف فدان، تعادل 4000 كيلو متر، ومعالجة حالات الإطماء مما يترتب عليه سرعة حركة المياه داخل المجرى وإعطاءه التصرف المائية اللازمة. تجهيز المعدات .
توزيع 50 ألف طن من الجبس للأراضى القلوية للموسم الجديد
وأكد المهندس ابو ضيف عفيفى رئيس قطاع الاراضى والرى بتحسين الاراضى ، في تصريحات لـ"اليوم السابع "، أن حرث وتسوية التربة بناء على طلب المزارعين، مشير إلى أنه يتم توزيع 50 ألف طن من الجبس للأراضى القلوية للموسم الجديد ، وإجراء الدراسات الحقلية وأخذ عينات التربة والمياه وتحليلها وتشخيص مشاكل التربة وأعداد التوصيات اللازمة لمعالجة تلك المشاكل بالمحافظات، وتحليل عينات من مياه الرى والصرف وتحديد مدى صلاحيتها للاستخدام الزراعى عن طريق تحليل العينات معمليا وتنفيذ عمليات التسوية الابتدائية باستخدام المعدات الثقيلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصرررررررررررررررررررررررر
لابد لوزاره الزراعه والحكومه ان تكون صادقه فى تقاريرها وان زراعه الذره هذا العام تسببت بخساره للفلاح لعدم جدوى السعر للردب ومن ترك ارضه بدون زراعه بعد منع زراعه الارز هو من لم يخسر والخاسر الوحيد هى مصر واوعى حد يقول غير كده انا فلاح صغير وعشت التجربه وكان محصول الذره جيد فى الانتاج ولكن السعر منخفض
عدد الردود 0
بواسطة:
عايده
وزارة الزراعة
استعدوا جيدا للموسم الشتوي..لان البلدان الاوربية في امس الحاجة الي الخضروات نظرا لانخفاض درجة الحرارة بهذة البلدان ....ام نحن ..الحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه