قال عبد الهادى المرى، أحد أعضاء قبيلة الغفران القطرية، إن هناك عواقب وخيمة يواجهها أعضاء "الغفران" كافة، بسبب إسقاط الجنسية عنهم من قبل السلطات القطرية، وهم الآن ليس لديهم أى هوية وطنية.
وأضاف المرى، خلال مؤتمر صحفى، أن أولئك الذين أسقطت عنهم الجنسية القطرية، لا يمكنهم العمل فى وظائف ملائمة كى يحيى الإنسان حياة طبيعية داخل قطر، وهناك من سجنوا وآخرين تم إخراجهم من البلد بدون أى جريمة ويعيشون فى المنفى ولا يمكن أن يعودون لعائلاتهم فى قطر ليس لديهم أى هوية ثبوتيه.
وأوضح أن هناك إجراءات قاسية طبقت على قبيلة الغفران من قبل السلطات القطرية، منافية للدستور القطرى وحقوق الإنسان وكل القوانين الدولية، وكل هذا أدى إلى تشرد عائلاتهم، حيث تم منع الرجال من العودة إلى الوطن، ومنع النساء من المغادرة لأزواجهن للاطمئنان عليهم، موضحا أن الأطفال الآن لا يدرسون رغم أن كل هذا انتهاك لحقوق الطفل.