قال الاتحاد الأوروبى إن شركتى فيسبوك وتويتر تواجهان عقوبات إذا لم تمتثلا لقواعد المستهلك الأوروبى بحلول نهاية العام، فى وقت تواصل فيه الجهات التنظيمية بالاتحاد حملة على عملاقى مواقع التواصل الاجتماعى الأمريكيين بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وتواجه منصات إلكترونية انتقادات شديدة فى أوروبا بسبب ممارسات هيمنة ومناهضة التنافس مما أدى إلى فرض غرامات كبيرة على بعض الشركات.
وقالت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، إنه مر 7 أشهر منذ إبلاغ فيسبوك وتويتر بضرورة جعل شروطهما الخاصة بالمستخدمين متماشية مع قواعد الاتحاد الأوروبى، لكنهما لم تعالجا بعد كل المشاكل.
وقالت فيرا يوروفا، مفوضة العدل الأوروبية إن موقع (إير بى.إن.بى) أجرى، على عكسهما، التعديلات اللازمة بعد إبلاغه قبل 3 أشهر بأن يدخل التعديلات، مضيفة "إذا لم نرى تقدما ستأتى العقوبات... هذا واضح تماما.. ولا يمكننا التفاوض للأبد، نحتاج لرؤية نتائج".
وقال متحدث باسم المفوضية إن على تويتر أيضا إجراء التعديلات اللازمة بحلول نهاية العام، وأى عقوبات ستفرضها الأجهزة الوطنية المعنية بالمستهلكين.
وقالت شركة "فيسبوك" فى بيان لها، إنها قامت بالفعل بعدد من التعديلات وستواصل التعاون مع السلطات، مؤكدة على تحديث شروط الخدمة فى فيسبوك فى مايو الماضى، وتم ادخال الغالبية العظمى من التعديلات التى اقترحتها شبكة التعاون لحماية المستهلك والمفوضية الأوروبية فى تلك المرحلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى علي القليوبي
قرار صائب
قرار تأخر كثيرا ولكن المهم أنه صدر وبيحمل رسالة ذات مدلول كبير للجميع ولمن تسول له نفسه لاستخدام وسائل التواصل لالحاق ضرر باخرين