اتهامات عديدة طالت فيس بوك على رأسها "العنصرية"، وهو ما تكرر بشكل كبير فى الكثير من الحالات، وعلى أوقات مختلفة ومتفرقة، وفيما يلى نرصد أبرز مرات تم اتهام فيس بوك فيها بالعنصرية:
- اتهام فيس بوك بالعنصرية ضد النساء
رفع الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية (ACLU) دعوى ضد فيس بوك نيابة عن ثلاث سيدات يبحثن عن عمل واتهمن عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية بنشر إعلانات تظهر للرجال فقط، وقام اتحاد الحريات المدنية الأمريكى، إلى جانب عمال الاتصالات فى أمريكا وشركة قانون العمل Outten & Golden LLP، بتوجيه التهم إلى لجنة تكافؤ فرص العمل الأمريكية ضد فيس بوك.
واتهمت النساء الباحثات عن العمل فيس بوك بأنه يسمح بنشر إعلانات تظهر للرجال فقط، وتُقدَّم القضية نيابة عن ثلاثة من الباحثات عن العمل والعاملين فى مجال الاتصالات فى أمريكا، وتزعم أن ممارسات الإعلان عن الوظائف فى فيس بوك تنتهك قوانين الحقوق المدنية الاتحادية التى تحظر التمييز على أساس الجنس والسن فى العمل.
- اتهام فيس بوك بالسماح بإعلانات عنصرية
كما اتهمت إدارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية فى وقت سابق موقع فيس بوك بانتهاك قانون الإسكان العادل، وقدمت الوكالة شكوى رسمية ضد الشركة تتهمها بأنها تسمح لمالكى العقارات وبائعى البيوت باستخدام الإعلانات للتمييز ضد المشترين أو المستأجرين المحتملين على أساس العرق والجنس والدين والإعاقة،
وقالت آنا ماريا فارياس، وزيرة مساعد لشؤون الإسكان العادل وتكافؤ الفرص، فى بيان، "عندما تستخدم فيس بوك الكمية الهائلة من البيانات الشخصية التى تجمعها لمساعدة المعلنين على التمييز، فإن ذلك يماثل غلق الباب فى وجه شخص ما".
- إتهام فيس بوك بعرض إعلانات عنصرية:
كما كشف تقرير لموقع "اندبندنت" البريطانى أن فيس بوك منح "تومى روبنسون" المعروف بعنصريته وعدائه للمسلمين حماية خاصة، كما يسمح للناس بإساءة معاملة المهاجرين عرقياً، إذ لا تتم إزالة الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالأطفال والمحتوى الذى يحض على الكراهية والعنصرية على الفور أو بشكل تلقائى من الموقع، وفقًا لبعض اللقطات المصورة التى عرضها برنامج Dispatches البريطانى.
وقام أحد المراسلين السريين بتصوير الأشخاص الذين يراجعون المحتوى، ليقرروا ما إذا كان يجب تركه على موقع فيس بوك أو حذفه، فى محاولة لمعرفة ما يسمح بنشره على الموقع، واكتشف أن الكثير من المحتوى يترك على الموقع، حتى عندما يتم الإبلاغ عنه، ولا يقتصر الأمر على الكلام الذى يحض على الكراهية فقط، لكن الفيديوهات التى تصور إساءة معاملة الأطفال، والمحتوى العنيف والذى يتضمن إيذاء الذات.
فيس بوك يعادى السامية:
كذلك اكتشف موقع ProPublica أن الشبكة الاجتماعية الأشهر فى العالم تسمح ببيع إعلانات تستهدف المعادين للسامية، كما أنها مكنت بعض الحملات الإعلانية من توجيه رسالتهم لأشخاص سبق وكتبوا عبارات ضد اليهود مثل "Jew haters" و"كيفية حرق اليهود"، وهو الأمر الذى اعتذرت عنه فيس بوك وأرجعته لخلل فى شبكة الإعلانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة