عصام شلتوت

سوبر عربى.. بضمانة الكبار.. ذاك أفضل جداً

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخيراً.. وعلى ما يبدو انتهى مشوار البحث عن «تكامل» كروى بين مصر والسعودية، طبقا للحالة العامة بين البلدين والرؤية المشتركة للقيادتين، بقرار «رسمى» عن موعد «السوبر» الكروى بين بطلى الدورى فى مصر والسعودية.. الأهلى والهلال.
 
رسمى، لأنه قرار تم الوصول لصيغته بين المسؤولين الحقيقيين.
 
نعم.. فالوزير المصرى د. أشرف صبحى بعد أن تابع ولملم هذا الملف، وجد أن المطلوب هو الاتفاق الرسمى، حتى لو كان على لقاء حبى.. وودى، لكنه فى النهاية يحتاج ترتيبات، بعيدا عن «خد.. وهات»!
الوزير.. أكد الدور التكنيكى لاتحادى الكرة فى البلدين مصر والسعودية، لأن الوزراء، لا دخل لهم بما هو فنى!
رجل الدولة.. يضع أمامه «الملف» حتى لا يترك عرضه لأى سخونة، أو تشحين.
 
هنا.. توجه الاتحادان فى مصر والسعودية لاستطلاع هلال المباراة، وببساطة تم التوافق على ما طلبه الأهلى عبر مجلسه، بعد رؤية الجهاز الفنى، وكان هذا.. هو نفس الإعداد والترتيب من جانب الاتحاد السعودى ونادى الهلال، لنصل إلى اليوم 6 أكتوبر المقبل.. يوم انتصار العرب جميعا، ويبدأ الاستعداد للقاء كروى عربى سوبر، أو سوبر عربى.
• يا حضرات.. رجال الدولة سواء الرسميون فى كل مستويات ومواقع الإدارة هم من يستطيعون العمل على جلب المنافع، وإبعاد أصحاب المصالح.
تحدد موعد المباراة، وخرج التصور والتصريح الرسمى، ومعها ابتعد الضوء، أو رفض المسؤول الرسمى ممثل الدولة المصرية.. حامل حقيبة الرياضة المثول للضوء، تاركا أمر الإعلان والرد.. والقول لأهل فنيات اللعبة.
 
• يا حضرات.. حتى الإدارة الحمراء، وكان لها وجهة نظر مهمة، أكدها الخطيب حين تواصل معه أبوريدة كان الأهم، هو أن تكون الدولة- حاضرة- ثقة ووعيا فى الوزير د. أشرف صبحى، وأن يعقد الاتحاد عبر رئيسه العقد بنفسه، فانتهت الأدوار الانتفاعية لكتائب الهرى والجرى، وهكذا تدار الأمور بين البلاد والعباد، فى ظل قيادات تعرف المعنى الحقيقى لقوتنا «العربية الناعمة»!
• يا حضرات.. الآن ما يجب أن يكون، هو دور أصيل ومحترف للإدارة المصرية فى التواجد حول مائدة يسعى كل الجلوس حولها إلى تطوير ننشده جميعا، وبالتالى سنجد صناعة كرة القدم، تدور فى مصر بصورة نأمل أن تستمر.
 
• يا حضرات.. الأدوار الأكثر أهمية لمن يطلق عليهم «رجال الدولة».. وعلى فكرة رجل الدولة هو المواطن الذى يعشق وطنه، وهو الشخص الأكثر حرصاً على نجاح بلاده، وتفوق عباده. كان مسؤولا رسميا- أهلا وسهلا، مواطنا عاديا.. مرحبا به، الأهم.. أن التواصل والتلاقى يظل مع الكبار أفضل جدا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة