أصبح موقف قبيلة الغفران القطرية التى أسقط تنظيم الحمدين الجنسية على 6 آلاف شخص منهم أكثر قوة الآن بعدما اقتنع المجتمع الدولى بالجرائم التى تعرضوا لها على يد النظام القطرى، بعدما عانى هؤلاء من إهمال المجتمع الدولى لهم على مدى سنوات.
ووفق التقرير الذى بثته فضائية "مباشر قطر"، فإن جرائم تنظيم الحمدين تعددت منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده فى عام 1995 حتى طالت تلك الجرائم أبناء الوطن الذين رفضوا السير فى درب الخيانة والتخريب، فكان أبناء قبيلة الغفران فى صدارة المستهدفين هؤلاء الأبناء طالتهم يد الغدر فأسقطوا الجنسية عنهم وتشرد أبناؤهم فى كثير من البلدان بعدما ضاقت عليهم بلادهم وطردهم منها تنظيم الحمدين، فأصبحوا خير شاهد على هذا النظام المتهور.
وأكد التقرير أن أبناء قبيلة الغفران فضحوا تنظيم الحمدين أمام الرأى العام العالمى بعدما توجهوا إلى المجتمع الدولى وواجهوا العالم بالانتهاكات التى تعرضوا لها على يد التنظيم المتهور وعقدوا الندوات فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة