كشفت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة الاصلاح الإدارى، إن الحكومة المصرية تراقب التغيرات الاقتصادية العالمية، لدراسة آليات التعامل معها.
وأشارت السعيد فى تصريحات صحفية لها على هامش مؤتمر الإعلان عن المراجعة الطوعية لتقرير استراتيجية مصر 2030، أن مصر تمتلك قطاع مالى واقتصاد أقوياء، لكن هذا لا يغنى عن مراقبة تداعيات التغيرات العالمية على الاقتصاد المحلى ومدى تأثر معدلات التنمية والمستهدفات الحكومية منها.
وأوضحت السعيد، أنه بمرور الربع الاول من العام المالى الجارى، سوف يتم حسم الآثار المترتبة على التغيرات الاقتصادية العالمية، وتحديد آليات التغلب عليه، خصوصًا أنه لم يتضح حتى الأن ما إذا كانت الأزمات الافتصادية العالمية عابرة أم مستمرة لفترة.
وشددت السعيد فى ختام تصريحاتها على أن مصر لديها قاعدة برنامج اقتصادى قوى، وكافة نتائجه إيجابية، وهو ما يجعل الاقتصاد المصرى فى الطريق الصحيح.