أصبح أحد الأطباء هو الشخص الثالث فى المملكة المتحدة البريطانية الذى يتعرض للإصابة بفيروس جدرى القرود القاتل، وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وكشفت الصحة العامة بإنجلترا أن الطبيب تعامل مع المريض الثانى فى مستشفى بلاكبول فيكتوريا، ومع ذلك قال المسئولون اليوم إن الحالة الجديدة كانت على اتصال بالمريض قبل التأكد من وجود جدرى القرود، ويتم الآن علاج الطبيب المعالج من قبل أطباء في الوحدة المتخصصة فى مستشفى رويال فيكتوريا فى نيوكاسل.
ويعتبر جدرى القرود عدوى فيروسية نادرة تم اكتشافها لأول مرة فى القرود فى عام 1958. وعلى الرغم من أنها مشابهة للجدرى إلا أنها ليست قاتلة.
وقال الدكتور "نيك فين"، نائب مدير دائرة العدوى الوطنية فى مستشفى PHE: "كان هذا الطبيب فى الرعاية الصحية يهتم بالمريض قبل تشخيص الإصابة بجدرى القرود".
وتم تسجيل المرض الفيروسى لأول مرة فى المملكة المتحدة يوم الجمعة 7 سبتمبر لدى مواطن نيجيرى يقيم فى قاعدة بحرية فى كورنوال، وتم نقل المريض إلى وحدة الأمراض المعدية الخبيرة فى مستشفى رويال فرى فى لندن صباح السبت.
ثم تم تأكيد إصابة شخص ثان بالفيروس يوم الثلاثاء 11 سبتمبر، وذهب المريض المجهول لأول مرة إلى مستشفى بلاكبول فى فيكتوريا مع أعراض الإصابة بجدرى القرود، ثم تم إرسالهم للعلاج فى مستشفى جامعة ليفربول الملكى، وهو مركز متخصص.
ولم يتم بعد الإفصاح عن مزيد من المعلومات حول حالة المريضين الأولين.
ويعتقد المسئولون أن كلا المرضين الأولين قد أصيبا بالفيروس، وكثيرا ما ينتشر عن طريق التعامل مع القرود ويثبت أنه مميت فى 10% من الحالات، فى نيجيريا قبل أن يسافر إلى إنجلترا.
وقد تضررت نيجيريا بشدة بسبب تفشى فيروس جدرى القرود فى سبتمبر الماضى، حيث أصيب 89 شخصاً وسُجلت ستة وفيات فى مارس الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة