التغيير ليست مجرد كلمة ولكن مراحل ونقلات عديدة نمر بها ونحاول تحملها والتعامل معها بكل ما يمكننا، قراراتنا ما تحكم كيفية مرورنا بهذا التغيير، هل سنتمكن من التعايش مع الأمر أم سنحاربه ونرفض التغيير، فليس كل تغيير سيئ ولكنها محطات فى حياتنا يجب أن نمر بها ولا يوجد أمر ثابت أبدا مهما تعلقنا به، وهنا نقدم لك بعض الطرق النفسية التى تمكنك من الاستعداد لتقبل التغيير وفقا لما ذكره موقع " psychologytoday" الطبى.
التغيير
1. الاعتراف بالتغيير
الاعتراف بأن هناك أمورا تتغير حولنا هى الخطوة الأولى للتغيير الفعلى، فالإنكار هو قوة ومع ذلك ، فإن الخروج منه والتحدث إلى نفسك بأن "الأشياء تتغير، ولا بأس" يمكن أن يكون أقل إرهاقًا من محاربة وجود التغيير.
2. حافظ على جدولك المعتاد قدر الإمكان
كلما حدث تغيير أكبر، كلما كان الالتزام بجدولك المعتاد أكثر أهمية قدر الإمكان، لأن هذا الأمر هو تذكير بأن بعض الأشياء لا تزال هي نفسها، ويمنح دماغك بعض الراحة.
3. ممارسة التمارين الرياضية
قد يكون الانتظام فى ممارسة التمارين الرياضية جزءًا من نصيحة "متابعة جدول مواعيدك المعتاد"، إذا لم يكن التمرين حاليًا جزءًا من روتينك اليومى، فحاول إضافته.
فقد تبين أن ممارسة الرياضة مرتين إلى ثلاث مرات فى الأسبوع يؤدى إلى انخفاض كبير فى أعراض الاكتئاب حتى المشى فقط يسبب الشعور بالتحسن.
4. اطلب الدعم
لا أحد يمر عبر الحياة بمفرده، فلا بأس فى طلب المساعدة، فإنها علامة على أنك تعرف نفسك جيدًا بما يكفى لإدراك أنك بحاجة إلى بعض المساعدة.
فكر في أصدقائك أو أفراد عائلتك الموثوق بهم، ومن المحتمل أن يسعدهم تقديم المساعدة إذا احتجت لهم أن يشاهدوا أطفالك أثناء قيامك ببعض المهام، أو إذا كنت بحاجة إلى بعض الوقت لوحدك.
5. سجل الإيجابيات التي جاءت من هذا التغيير
ربما بسبب هذا التغيير في حياتك قابلت أشخاص جدد، وربما بدأت ممارسة العادات الصحية، وربما أصبحت أكثر حزما، فقد يساعدك التغيير في تحديد الأولويات الأكثر أهمية في حياتك، وعادة يقدم لنا التغيير فرصة للنمو ومن المهم أن نعترف كيف أصبحت الأمور أفضل نتيجة لذلك.
6. امنح نفسك فترة راحة
في وقت التغيير، قد تشعر أنك خارج نطاق السيطرة، وقد تشعر أنك لا ترقى إلى مستوى توقعاتك لنفسك، فتذكر أنه مسموح لك أن تفعل أقل مما هو ممكن لك خلال هذا الوقت حتى يمر بسلام.