سلطت صحيفة "ديلى تيلجراف" البريطانية الضوء على "المأساة الثقافية" التى طالت العالم الحديث فى وقت متأخر من مساء أمس الأحد بتعرض متحف البرازيل الوطنى لحريق ضخم أسفر عن خسائر "لا تحصى"، وقالت إن أقدم بقايا بشرية في البرازيل من بين القطع الأثرية التى تعرضت للتدمير.
ويضم متحف ريو دي جانيرو البالغ عمره 200 عام، قطع أثرية من مصر كما يحتوى على مقتنيات يونانية.
من جانبها، قالت صحيفة "الجارديان" إن متحف ري ودى جانيرو من أقدم المتاحف التاريخية والعلمية في البرازيل ، ويُعتقد أن الحريق دمر معظم مقتنياته التى يبلغ عددها ما يقرب من 20 مليون قطعة أثرية.
بدأ الحريق في المتحف الوطني في ريو دي جانيرو ، البالغ من العمر 200 عام ، بعد أن أغلق أمام الجمهور يوم الأحد واستمر فى الاشتعال ليلا. وقال اثنان من العاملين به إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات ، لكن الخسارة التي لحقت بالعلوم والتاريخ والثقافة البرازيلية كانت لا تحصى.
ونقل موقع "جى ا" الإخبارى عن كريستيانا سيريخو ، واحدة من نواب المديرين في المتحف قولها "كان أكبر متحف للتاريخ الطبيعي في أمريكا اللاتينية، ولدينا مجموعات لا تقدر بثمن، ومجموعات يزيد عمرها عن 100 عام".
وأكدت الجارديان أنه لم يتضح على الفور كيف بدأ الحريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة