تعرض أحد المتاحف الكبرى بالبرازيل، لحريق ضخم مساء أمس، حيث نقل الحريق عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية الكبرى.
الحريق الذى ألم بالمتحف الوطنى بالبرازيل نتج عنه تلف 20 مليون قطعة من الآثار والتذكارات التاريخية، بعد أن نشب فجر اليوم حريق هائل فى المتحف الوطنى البرازيلى، والذى شُيّد قبل 200 عام في ريو دي جانيرو.
وأعلنت الحكومة البرازيلية أن الخسائر كبيرة للغاية، وأكبر من أن يتم حصرها بهذه السرعة، وقد ساهمت أكثر من 7 محطات وسيارات اطفاء فى السيطرة على هذا الحريق الضخم، حيث وصف الرئيس البرازيلى هذا اليوم بأنه "يوم سيء للبرازيليين" .
ويضم المتحف قطع أثرية نادرة ترجع لكافة العصور والحضارات المختلفة، وليست قاصرة على تاريخ أمريكا اللاتينية فقط .
يذكر أن المتحف قد أسس فى عام 1818 وتحديدا فى عهد الملك البرتغالي دوم جواو السادس، وكانت مبادرة لتنشيط السياحة فى البرازيل
المتحف هو الأكبر فى الأمريكتين وتضم معروضاته: الحيوانات والحشرات، والقطع المعدنية، والأدوات المنزلية التي كان يستخدمها السكان الأصليون و المومياءات المصرية و تحف أثرية من أميركا الجنوبية وقطعاً من النيازك، و الأحافير وغيرها.