قال المهندس أحمد السجينى، أمين عام ائتلاف دعم مصر الجديد، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الائتلاف هو الكيان البرلمانى المعبر عن الأغلبية النيابية تحت القبة، وأن توليه مسئولية الأمين العام للأغلبية يرتب عهدا مملوءا بالأعباء والتحديات.
جاء ذلك فى بيان له مساء اليوم الأحد، بعد قرار إئتلاف دعم مصر، برئاسة النائب عبد الهادى القصبى، بتكليفه آمينا عامًا للإئتلاف ، خلفًا للنائب مجدى مرشد، حيث أكد السجينى على أنه تلقى خبر تكليفه بهذا الأمر كعادته بالتوجه بالدعاء إلى المولى عز وجل فى أن يوفقه بالوفاء و السداد، وأن يكون عند حسن ظن الجميع فمثل هذه التكليفات تؤخذ بحجم تحدياتها، و ملفاتها و يتمنى أن يحقق تغيير إيجابى.
ولفت السجينى، إلى أنه تواصل مع قيادات الائتلاف السابقين للاطلاع على تجربتهم، و اجتهادهم طوال الفترة المنقضية، و ذلك لرصد الدروس المستفادة من ناحية، و البناء على ما قاموا بتأسيسه من ناحية أخرى فالعمل الناجح يعتمد على تواصل و تقييم و تقويم الملفات بأنواعها، متابعا:"على وجه العموم بعيدًا عن الخصوص و التفصيل فى المرحلة الحالية فإن أهم الملفات لأى أمين تنظيم هو البناء الهيكلى بأنواعه و ذلك من حيث تماسك البنيان و كفاءة الأداء و اتساق و تناغم الممارسة مع كافة الاطراف الأخرى و انعكاسات ذلك كله على قدرة البنيان بالتأثير الفعال على أرض الواقع بعيدا عن النظريات".
فى السياق ذاته أكد السجينى على أن رئيس الائتلاف الجديد، ونوابه ليسوا بعيدين عنه، حيث تربطهم به زمالة دامت ما يقارب الأربعة أعوام، و النائب عبد الهادى القصبى نائب مميز خلقًا و أداء، متابعا:" أتطلع للعمل والتعاون معه فى معادلة نجاح جماعية تربطنا مع باقى أعضاء المكتب السياسى من ناحية و جميع أعضاء الائتلاف و قيادته و أحزابه من ناحية أخرى".
واختتم حديثه بالتأكيد على أنه سيحرص مع زملاءه أن تكون الأغلبية النيابية خلال أدوار الانعقاد التالية فى ثوب جديد على قدر متطلبات و تحديات المرحلة، وبالتعاون مع شركاء النجاح الذين يمثلون الكتل السياسية و الحزبية سواء داخل الائتلاف، أو خارجه و ذلك كله من خلال التنسيق الكامل والرشيد مع رئيس المجلس الموقر د.على عبد العال و مكتب المجلس والأمانة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة