"إسكندرية ماريا وترابها زعفران".. عبارات كثيرة قيلت تغزلا فى جمال عروس البحر الأبيض المتوسط الإسكندرية، ولكن تظل على أرض الواقع أجمل بكثير، لا يمكن وصف أجوائها، وحالة الارتباط بينها وبين صفاء الذهن لكل من تطأ أقدامه أرضها، فهنا سطرت العديد من قصص الحب، وهنا حفرت ذكريات الطفولة فى أذهان الأسر المصرية بالمصايف، وعلى شط الإسكندرية غازلت الأمواج صيادين جلسوا على أحجارها يبحثون عن خير البحر تارة، وتارة أخرى يلقون بهمومهم لأمواج البحر فتسحبها من روحهم.
قلعة قايتباى
صورة اليوم لقلعة قايتباى بالإسكندرية، ذلك المكان التاريخى الذى شهد أحداثًا سطرت فى التاريخ بحروف من نور، حتى أصبحت اليوم مزارًا نتباهى به ونتحسس بين جدرانه أصالة التاريخ، فذلك المشهد جمع بين الماضى والحاضر اللذين يزينا طبيعة الإسكندرية، ففى ذلك المكان يشعر الزوار من داخل الإسكندرية وخارجها أجواء خاصة تفصلهم عن ضغوط الحياة، وتجعلهم يقتنصون أوقات مختلفة من الزمن فى حضن نسائم الإسكندرية.