فى أجواء مشابهة، سخر أجدادنا من الاختراعات التى بدأت تتبدل معها علاقة البشر بالعالم، وللأسف لم تصل تلك الاختراعات على الدول الغارقة فى جهلها إلا على يد المستعمرين، ومنذ أيام أحبطت الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل مبادرة دولية لمنع «الروبوتات القاتلة»، بوصفها سلاحًا ليس تقليديًا يعتمد على الذكاء الاصطناعى. أعرف أن البعض ينظرون لمصطلح الذكاء الاصطناعى على أنه رفاهية لا تتناسب مع ظروفنا السيئة، وحظوظنا الرديئة، لكنه اليوم يعنى الطائرات دون طيار، وبعض الأنظمة الصاروخية، ولا نضمن أين سيصل به الخيال فى المستقبل، ولعلك لم تلاحظ أن إسرائيل فى القائمة، وهى بالتأكيد منشغلة بتطوير مثل هذه التقنيات لتتقدم بمزيد من الخطوات عن جيرانها البائسين والمنشغلين بجلب الحبيب، ورد الغائب، وفك المربوط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة