ويستقبل المنتدى عددا كبيرا من المشاركين رفيعى المستوى من مختلف البلدان، بداية من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الشركات والمنظمات الدولية وكبار الخبراء الاقتصاديين العالميين، وصحفيين كبار من معظم وسائل الإعلام العالمية.
وأكد الدكتور عمرو الديب المحاضر في معهد العلاقات الدولية والتاريخ العالمي بمدينة نيجني نوفجورود الروسية في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذا المنتدى يعد منصة عالمية لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بالاقتصاد العالمى، والتكامل الإقليمي ، وتطوير الصناعات والتقنيات الجديدة، بالإضافة إلى التحديات العالمية التى تواجه روسيا وبلدان العالم الأخرى.
وأشار الدكتور عمرو الديب أن هذا المنتدى الاقتصادى الشرقى شاهد على فشل الضغط الأمريكى على روسيا والاقتصاد الروسى، فضلا عن غياب العزلة الدولية لموسكو، حيث يشارك فى المنتدى وفود من أكثر من 60 دولة، وبمشاركة قادة الدول الأجنبية.
ونوه الديب بأن المنتدى حدث اقتصادى مهم يحظى بشعبية فى جميع أنحاء العالم وله تأثير كبير على المجتمع الاقتصادى العالمى، وخاصة فى شمال شرق آسيا، لذلك، يجب على الدول العربية ومنها مصر بالطبع، الانتباه إلى هذا المنتدى الاقتصادى العالمى، وكذلك زيادة مستوى مشاركة الشركات المصرية والعربية فيه، لأنه وسيلة موثوق بها ومهمة لفتح باب الاستثمار فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتابع: "نجد مثلا تأكيد الكرملين على أن عنوان هذا المنتدى "الشرق الأقصى: توسيع حدود الإمكانيات"، يعكس الرغبة فى تكامل روسيا فى نظام العلاقات الاقتصادية فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من أجل تعزيز المبادرات التجارية فى مناطق الشرق الأقصى، فتم إنشاء أراضي للتنمية ذات الأولوية مع تفضيلات كبيرة للشركات لإطلاق صناعات جديدة. وتم إنشاء منطقة الميناء ذات النظام الخاص بالضرائب والجمارك — ميناء فلاديفوستوك الحر".
وشدد الدكتور عمرو الديب على أن الرئيس بوتين لفت إلى أن روسيا تنفذ برامج اجتماعية وبنية تحتية وتعليمية وعلمية واسعة النطاق، ومشروعات تهدف إلى دعم الصادرات والتحديث التكنولوجى، مشيرا إلى أن كل هذا يفتح آفاق واسعة للشراكة، والتجارة، والاستثمارات طويلة الأجل، من أجل إتقان أشكال ونماذج التعاون الحديثة الفعالة — بما في ذلك في إطار هياكل متعددة الأطراف مثل الاتحاد الأوراسي ومنظمة شنجهاى للتعاون ومنظمة آسيان. ولذلك مشاركة مصر على مستوى الشركات و المستوى الحكومى فى هذا المنتدى يفتح لها آفاق واسعة لتوثيق علاقاتها الصناعية والتجارية مع جزء مهم جدا من العالم.
تستعد روسيا لعقد المنتدى الاقتصادى الشرقى 2018، فى الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر الجارى فى مدينة فلاديفوستوك الروسية، حيث تعد هذه المدينة ميناء فى الشرق الأقصى الروسى والتى أسست عام 1860 على شبه جزيرة مورافيوف – أمورسك على سواحل بحر اليابان.
ويستقبل المنتدى عددا كبيرا من المشاركين رفيعى المستوى من مختلف البلدان، بداية من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الشركات والمنظمات الدولية وكبار الخبراء الاقتصاديين العالميين، وصحفيين كبار من معظم وسائل الإعلام العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة