فاروق الأول، ملك مصر الأسبق، وأحد أفراد الأسرة العلوية التى ثارت تجاهها مشاعر سلبية من الشعب المصرى بسبب حالة الرغد فى العيش والإسراف من ثروات البلاد على الحياة الخاصة وحفلات الحكام وأمراء الأسرة الحاكمة، وولد الملك الأخير لمصر – بشكل عملى – فى 11 فبراير 1920، وهو اليوم الذى صدر فيه بلاغ سلطانى يعلن فيه مجلس الوزراء عن ميلاد الأمير فاروق فى قصر عابدين.
الملك فاروق والأميرة فوزية
وانتشر الفرح فى البلاد بميلاد فاروق بن فؤاد بن إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا، وأطلقت 21 طلقة مدفع، ومنح موظفو الحكومة والبنوك إجازة، وجرى العفو عن بعض المسجونين، ووزعت الصدقات على الفقراء.
وكان للأمير الصغير آنذاك – وهو أكبر أبناء الملك فؤاد الأول والملكة نازلى - لقطات خاصة ونادرة سواء بمفرده أو تجمعه مع شقيقاته، حيث كان له 4 شقيقات، وهن، الأميرة فوزية، الأميرة فايزة، الأميرة فائقة، الأميرة فتحية، بينما كان له إخوة غير أشقاء من زوجة أبيه الأميرة شيوه كار التى طلقها الملك فؤاد فى 1898، وهما الأمير إسماعيل بن فؤاد الأول، الذى توفى فى سنة 1897، وكان عمره وقت وفاته أقل من سنة، والأميرة فوقية بنت فؤاد الأول.
ومن بين المشاهد النادرة لفاروق الأول، فى مرحلة طفولته، صورة تجمعه بأخته الأميرة فوزية، فى المنتزة بالإسكندرية عام 1929، وكان الشقيقان على الشاطئ، وبينما ينحنى فاروق على الأرض كانت تجلس شقيقته الأميرة على ظهره، ويبتسمان للكاميرا بمناسبة هذه اللحظة الخاصة بينهما.
الملك فاروق والأميرة فوزية فى المنتزة بالإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة