الأذن الوسطى هي المنطقة الموجودة خلف أسطوانة الأذن وتحتوي على عظام صغيرة تضخم الموجات الصوتية، ولكن ماذا إن حدث نمو غير طبيعى لعظام الأذن، مما يعيق حركتها وبالتالي عملها في توصيل الصوت، عندها ستكون مصابا بما يسمى "تصلب الأذن الوسطى" الذى يؤثر أيضا على التوازن ونقدم لك الكثير من التفاصيل عنه وفقا لما ذكره موقع " Betterhealth" الطبى.
نمو عظام الاذن
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟
تتأثر النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 30 عامًا بشكلٍ شائع بتصلب الأذن، والسبب غير معروف، ولكن عوامل الخطر تشمل تاريخ العائلة والحمل، وقد تشمل خيارات العلاج الجراحة أو استخدام السماعات.
وما هى الأعراض المرضية لتصلب الأذن؟
يميل التصلب إلى استهداف أذن واحدة في البداية ، ولكن كلتا الأذنين تتأثر بشكل عام، وفي النهاية، قد تشمل أعراض تصلب الأذن:
• فقدان تدريجي للسمع
• الطنين في الأذنين
• الدوخة
وما هى عوامل الخطر وراء الإصابة بتصلب الأذن؟
عوامل الخطر وراء الإصابة تشمل على:
• تاريخ العائلة: وجود مكون وراثي لهذا الاضطراب.
• الجنس: النساء أكثر عرضة لتطوير تصلب الأذن أكثر من الرجال.
• الحمل: قد تتعرض النساء المعرضات للإصابة بتصلب الأذن أثناء الحمل.
• تكون العظم الناقص: يتميز هذا الاضطراب الوراثي بالعظام الهشة بشكل غير طبيعي ومعرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بتصلب الأذن.
• فيروس الحصبة: هناك بعض الأدلة على أن الفيروسات قد تساهم في الإصابة بتصلب الأذن، وخاصة فيروس الحصبة.
• أسباب غير معروفة: يصاب بعض الأشخاص بتصلب الأذن حتى لو لم يكن لديهم أي من عوامل الخطر المعروفة.
كيف يمكن تشخيص تصلب الأذن؟
يتم تشخيص تصلب الأذن باستخدام اختبارات بما في ذلك:
• اختبارات السمع:عادة ما يعاني الشخص المصاب بتصلب الأذن من فقدان السمع الذي يؤثر على جميع الترددات.
• الأشعة المقطعية: للتحقق من وجود تلف في العصب القوقعي.
وما هى طرق علاج تصلب الأذن؟
قد لا تكون هناك حاجة للعلاج حتى تكون درجة فقدان السمع كبيرة. الخيارات قد تشمل:
• الأدوية: اقترحت بعض الدراسات أن تناول مكملات الفلورايد والكالسيوم وفيتامين D قد يساعد على إبطاء تقدم تصلب الأذن.
• مساعدات السمع: يمكن أن تساعد هذه الأجهزة الخاصة بالسمع معظم الأشخاص الذين يعانون من فقدانه، على الرغم من أنهم لا يستطيعون استعادة السمع الطبيعي.
• الجراحة: يتم استئصال الدعامة المصابة جراحيًا واستبدالها بدعامة اصطناعية.
