بإحدى مقابر قاهرة المعز لدين الله الفاطمى، حيث يسود الهدوء المكان ولايسمع فيه سوى أصوات العويل والصراخ عند توديع أحد الأقارب أو الأصدقاء بين الحين والآخر، قرر مجموعة من الأطفال بمختلف الأعمار، تبديل مشهد الحزن إلى فرح وصرخات الوداع إلى صرخات التشجيع من خلال لعب كرة القدم.
وعند النظر للصور التى التقطتها إحدى عدسات الوكالات تجدها تعلو بالضحكات والسعادة لممارسة كرة القدم التى تغلبوا بها على كل الظروف، وراحوا يمارسونها بكل حب، ومن يدرى لعل بين هؤلاء الأطفال من يصبح نجما كبيرا فى يوم من الأيام، فمن الساحات الشعبية دائما تولد الموهبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة