هل يلجأ أجيرى لحلول هيكتور كوبر للتغلب على أزمات المنتخب فى أمم افريقيا 2019؟.. المهاجم الصريح صداع فى رأس المكسيكى.. الظهير الأيسر "لم ينجح أحد".. حراسة المرمى قنبلة موقوتة

الإثنين، 14 يناير 2019 09:30 ص
هل يلجأ أجيرى لحلول هيكتور كوبر للتغلب على أزمات المنتخب فى أمم افريقيا 2019؟.. المهاجم الصريح صداع فى رأس المكسيكى.. الظهير الأيسر "لم ينجح أحد".. حراسة المرمى قنبلة موقوتة المنتخب
كتب حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال المنتخب الوطنى الأول بقيادة خافير أجيرى، يعانى من نفس الأزمات التى كان يمر بها فى عهد المدير الفنى السابق للفراعنة بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، وخاصة فى بعض المراكز المؤثرة داخل المستطيل الأخضر، وهى حراسة المرمى والظهير الأيسر والمهاجم الصريح.

وبعد تأهل المنتخب إلى نهائيات أمم افريقيا 2019 بجانب نظيره التونسى عن المجموعة العاشرة بالتصفيات الافريقية، واستضافة مصر لهذا الحدث الكبير بات الفراعنة مطالبين بالفوز باللقب حيث تقام البطولة للمرة الخامسة على أرض مصر، وهو ما يجعل بعض التساؤلات تتردد حول طرق تغلب خافير أجيرى على نقاط الضعف فى المنتخب حتى يصبح منافسا شرسا على اللقب الافريقى.

ومع تشابه أزمة المنتخب أمس مع كوبر واليوم مع أجيرى، فربما يلجأ المدرب المكسيكى لمسكنات سابقه الأرجنتينى للتخلص من الثغرات، خاصة وأن كوبر نجح فى التأهل للمباراة النهائية فى أمم افريقيا الأخيرة بالجابون، لذا لن تقبل الجماهير المصرية بأقل من ذلك لاسيما وأن البطولة ستقام على أرض المحروسة.

المهاجم الصريح

صداع المهاجم الصريح لا ينتهى فى رأس جهاز المنتخب، وفى عهد كوبر كان الخواجة يلجأ إلى بعض المسكنات مثل الدفع بمحمد صلاح أو محمود كهربا أو عمرو وردة فى مركز المهاجم الصريح، لكن أجيرى تحفظ على هذا الأمر مع بداية توليه المهمة وأصر على المهاجم الصريح ممثلا فى مروان محسن وصلاح محسن وطاهر محمد طاهر، لكن تبقى كل الاحتمالات واردة تحسبا لمستوى هؤلاء اللاعبين قبل انطلاق الكان فى 15 يونيو المقبل.

الظهير الأيسر

نفس الأمر بالنسبة لمركز الظهير الأيسر، الذى عجزت الكرة المصرية عن تقديم للمنتخب من يقوده عقب استبعاد محمد عبد الشافى ظهير أيسر أهلى جدة بسبب كبر السن، ورغم ظهور أيمن اشرف لاعب الأهلى إلا أنه لا يشارك مع ناديه فى هذا المركز باستمرار بجانب عدم ثبات مستوى محمد حمدى ظهير أيسر بيراميدز وقلة خبراته، تجعل أجيرى يفكر فى بدائل، وربما يفكر فيما كان يلجأ إليه كوبر فى هذا الأمر من خلال الاستعانة بكريم حافظ المحترف فى باشاك شهير التركى أو استدعاء أحمد فتحى لاعب الأهلى للمشاركة فى هذا المركز.

حراسة المرمى

وتبقى حراسة المرمى فى منتخب مصر دائما "قنبلة موقوتة" فى ظل ضرورة اختيار 3 حراس فقط، وهو ما يشعل المنافسة بين حراس المرمى وعلى رأسهم محمد الشناوى وأحمد الشناوى ومحمود جنش ومحمد عواد ومحمد أبو جبل، إلا أن مستواهم جميعا يشهد بعض التراجع النسبى مؤخرا بجانب "عصبية" جنش التى تهدده بالحصول على بطاقات صفراء أو حمراء فى أى وقت، وهو ما يجعل هذا المركز بالغ الحيرة خاصة بعد اعتزال الملاذ الآمن للمنتخب فى هذه المركز عصام الحضرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة