قام الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بزيارة مفاجئة إلى بلدة "جاسنى" التابعة لإقليم "أور" الواقع فى منطقة نورماندى شمال غربى فرنسا، حيث حضر اجتماعا لمجلس البلدية وذلك قبل ساعات من انطلاق "الحوار الوطنى الكبير" والمقرر أن يناقش الأوضاع الحالية فى باريس وكيفية تجاوزها.
وذكرت قناة (سى نيوز) الاخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيارة المفاجئة والتى لم يعلن عنها مسبقا قصر الإليزيه، تأتى قبل عدة ساعات من انطلاق "النقاش الوطنى الكبير" فى بلدة "جراند بورجثيرول" الصغيرة فى منطقة نورماندى (شمالا) حيث سيلتقى الرئيس ماكرون بنحو 600 رئيس بلدية ومسئول محلى.
وأضافت القناة أنه من المقرر أن يصل رئيس الدولة إلى صالة الألعاب الرياضية فى "جراند بورجثيروند" فى تمام الساعة الثالثة عصرا (حسب التوقيت المحلى للبلاد) للاستماع لأكثر من ساعتين لرؤساء البلديات من الدوائر الخمس فى نورماندي.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد قرر إطلاق حملة (نقاش وطنى موسع) فى محاولة استرضاء حركة "السترات الصفراء" بعد أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
يذكر أن الرئيس "ماكرون" كلف- أمس- كلا من وزيرة الدولة الفرنسية للتحول البيئى "إيمانويل وارجون"، والوزير المسؤول عن الجماعات الإقليمية " سباستيان لوكورنو"، بتنظيم "الحوار الوطنى الكبير" الذى دعا إليه الرئيس الفرنسى فى خطوة لحل أزمة "السترات الصفراء" والذى ينطلق اليوم /الثلاثاء/ (15 يناير الجاري) ويستمر حتى منتصف شهر مارس المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة