بعد عام من ارتباطات عمل جعلتها تجوب العالم، أدركت باريس ابنه ملك البوب الراحل مايكل جاكسون أنها تحتاج إلى أخذ بعض الوقت من أجل إعادة ترتيب وتنظيم صحتها الجسدية والعاطفية، وفقًا لتصريحات مصدر مقرب من الممثلة البالغة من العمر 20 عامًا إلى موقع "People".
وأضاف المصدر أنها أدرجت نفسها فى منشأة علاجية لتساعدها فى خطة العلاج واستعادة عافيتها، وأنها تتطلع إلى الخروج من هذا المكان منتعشة ومستصحة وجاهزة لبدء المشروعات الجديدة والمثيرة التى تنتظرها".
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى كانت فيها باريس جاكسون عرضة لمعارك الاكتئاب والقلق، ففى عام 2013، دخلت باريس المستشفى بسبب محاولة انتحار، بعدما تناولت 20 قرصًا من أحد الأدوية فى سن الـ15 عامًا، واعترفت فى وقت لاحق أنه هذه لم تكن محاولتها الأولى للانتحار خلال مقابلة مع مجلة رولينج ستون عام 2017.
باريس جاكسون على غلاف المجلة
وقالت باريس حينها :"كنت حقًا مجنونة، وكنت كثيرة القلق والتفكير كالمراهقين وأحمل الكراهية لنفسى، كما أننى تعاملت مع اكتئابى وقلقى بمفردى دون طلب مساعدة، واعتقدت أنه لا يمكننى فعل أى شىء بشكل صحيح، ولم أكن أستحق الحياة".
وكانت هذه الحادثة نقطة التحول لباريس بعد معركة طويلة مع الإساءة إلى النفس وإدمان المخدرات والاكتئاب، وبسببها أقتنعت بضرورة طلب المساعدة وحضور برامج العلاج الداخلى عندما تشعر بهذه الأعراض مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة