سرق لصوص، مؤخرًا، عملاً فنيًا، يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر من داخل كنيسة فى بليجكا، وجاءت السرقة قبل أيام فقط من قيام خبراء الفن بفحص اللوحة لمعرفة ما إذا كانت اللوحة تعود للفنان العالمى مايكل أنجلو.
وأوضح موقع "التلجراف"، أن هذه اللوحة تسمى "لوحة العائلة المقدسة"، نسيت إلى حد كبير فى كنيسة "القديس لودجيروس" فى مدينة زيلى الفلمنكية الصغيرة ببلجيكا على مدى السنوات الـ16 الماضية، بعد أن تبرع بها أحد أبناء الأبرشية.
كان يعتقد أن هذه اللوحة تبلغ قيمتها 10000 يورو، لكن الكنيسة لم تكن محمية بأى إنذارات ضد السرقة، كما أن اللوحة كانت معلقة فى زاوية مظلمة للكنيسة.
وحول التأكد من أن اللوحة لـ مايكل أنجلو، بدأ القس فى الآونة الأخيرة، أن يشتبه فى أن اللوحة المصممة على الخشب ربما تعود إلى عصر النهضة، وقاموا الخبراء بالبحث عن رسومات مايكل أنجلو حيث وجد له رسمة قام برسمها بنفس المشهد.
وأوضح الخبراء، أنهم يعتقدون أن هذه اللوحة ترجع إلى عمل مايكل نجلو أو أحد من تلاميذه.
جدير بالذكر، أن اللوحة يبلغ طولها 145 سم وعرضها 99 سم ووزنها 100 كيلوجرام، وهذا هو السبب فى أن القس يشتبه فى أن أكثر من سارق واحد قام بسرقة اللوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة