أرسل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، لجنة من المحافظة والتراث الحضاري، لمعاينة قصر الملك فاروق، الكائن بناحية قرية حوض الندي مركز بلبيس، وقامت اللجنة بدخول المدرستين المجاورتين للقصر، وهما مدرسة علي ابن أبي طالب الابتدائية، ومدرسة خميس الإعدادية، ودخول القصر من الداخل وكتابة تقرير عن حالته.
كان الأهالي وأولياء أمور الطلاب بالمدرستين الملاصقتين لقصر الملك فاروق، استغاثوا بـ"اليوم السابع" لوصول صوتهم للمسئولين بأن قصر الملك فاروق يشكل خطورة علي حياة أبنائهم الأطفال، وطالبوا المحافظ بالتدخل.
والقصر يعد تراثا معماريا فريدا مقام على مساحة 33 فدانا وكان قد شرع فى بنائه الملك فؤاد الأول عام 1920 واستغرق بناؤه أكثر من 15 شهرا، وأشرف على بنائه مهندس إندونيسى وكان يقيم بإيطاليا، وقام بإحضار الطوب المستخدم فى البناء من اسطنبول وبلاط الأرضيات من إيطاليا ثم استخدم هذا القصر فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كمخزن للأسلحة والذخيرة، وفى عهد الرئيس أنور السادات تم ضم القصر إلى وزارة التربية والتعليم وتم استخدامه كمدرسة للتعليم الأساسى بالقرية حتى زلزال 1992 حيث تم بناء مدرسة للقرية وأصبح القصر خاويا، وانهار الجزء الأمامي منه منذ 5 سنوات.".