من أكثر المشاهد التى تمر مرور الكرام واللئام وكل البشر هو مشهد الحوار عن توتر نجم الكرة.. حين يضيع فرصة هدف مؤكد أو يفقد تركيزه وبالتالى يتسبب فى خطأ جسيم، لاشأن فى الأولى ولا الثانية بكامل الأداء ثم تدخل نسب جنرال حظ؟!
أكيد يحدث هذا كنوع من تدليل النجوم من ناحية ومن ناحية ثانية خالص كبديل عن نقد المدربين والنجوم لأن العمل ناقص أو غير مكتمل أى والله كده.
من الأقوال المأثورة جدًا ووياه التوتر أضاع هدفًا.. فتتصور أن هناك مهاجمًا أو لاعبًا بهذا الاسم؟!
طيب يعنى إيه توتر وليه يتوتر المتوتر؟!
حقيقة هى على ما يبدو عادات فرعونية مكتوبة على أوراق البردى فى صحف ومجلات الفراعنة.
يعنى حضرتك لاعب مهاجم تدخل الصندوق وبدلا عن التدريب على أن حارس المرمى وكل حارس مرمى لايجد إلا النزول أرضًا فيضع المهاجم اللى شغله مهاجم الكرة فى جسد الحارس فتجد من يدعى على الحظ زورًا وبهتانا أنه السبب، أو السبب الرئيسى «التوتر»؟!
يحدث هذا يا أفندم.. بينما الأساسى هو أن المهاجم يجب أن يسدد من فوق الحارس.. يطلقون عليها: «تشيب» سيادتك؟!
أيضًا.. لايقف المدافع والمهاجم فى صدره ليرى الكرة، والمهاجم فى آن واحد.. بل وتجده يقف خلف المهاجم فى كرة من رفعة عرضية، لنقول فى صوت واحد: «ياجماعة».. ما أسهلها شماعة؟!
ماشى كده.. والحل إيه؟!
الحلول.. مش حل واحد تكمن فى العمل الجاد.. دون إنشاء أو جٌمل مجعلصة؟!
أقصد أن نرى مهاجمين ولاعبين يتدربون على التسديد والانفراد والمواقف الدفاعية والزحلقة عقب المران العام.
إنما ما يحدث أن الكل يبدأ فقرات المران لمدة ساعة أو ساعتين أو 10 دقائق أو 40 دقيقة وكل الفقرات للكل؟!
الحقيقة أن النجوم يحتاجون لمزيد من التدريب المتخصص وأن لا يكون عند المدرب شغله ثانية.. ولا عند اللاعب ما يمنعه من البقاء ساعتين ثلاثة عقب المران الجماعى للتدريبات التخصصية!
إذن.. الحلول ليست مستحيلة!
أما عن ذكر كلمة تركيز.. فيجب أن نذكر الجميع أن ما يحصل عليه نجوم الكرة، وهم يستحقون كل الأرقام لأنهم فرسان الرهان، أو النجوم التى تكسب صناعة الكرة بوجودهم فى فورمة عالية.. هو حق لهم مهما كان بالملايين.. ولكن؟!
لماذا حين يقبض اللاعب أو وكيله المبلغ المالى يحضر كل التركيز فى استلام النقدية؟!
نعم يكون الحل بالورقة.. ويتم استبدال أى ورقة نقدية قديمة، أو مشكوك فيها؟!
ماشى كده؟!
طيب ليه.. «الكود» تركيز مش موجود فى اللعب كمان!
ببساطة لأن شماعة «التوتر» وأخواتها الحظ.. والأرضية جاهزة يا باشا.