• حقيقة انهزم الإسماعيلى أمام الأفريقى فنيٍا.. مهما قيل عن ضربة جزاء هنا وأخطاء تحكيمية هناك!
أيضا.. الدراويش فنيًا فى تراجع مستمر، وراجعوا المباريات وآخرها أمام مازيمبى الكونغولى.. ولكن.. لا.. و100 لا.. لكن..
• ما حدث فى استاد الإسماعيلية هو معيار يصلح للأخذ به، ومصر تستعد لتنظيم أمم أفريقيا 2019.. لأن هناك من يريد التشويش علينا.. يا سادة.. وبالطبع ليس هذا وقت التأكيد على أننا وكالعادة إن شاء الله سنواجه هؤلاء، مع الأخذ فى الاعتبار أيضا رفضنا لكل أنواع الخروج عن قواعد اللعب النظيف.. والتواجد اللطيف بالملاعب!
• ما أود أن أنقله لك سيدى القارئ.. أن طاقم الحكام «الكاميرونى».. تانى «الكاميرونى».. ومراقبا من «جنوب أفريقيا».. وكمان مرة: من «جنوب أفريقيا».. وجدا ضالتهما فى حالة الخروج عن النص فى استاد الإسماعيلية بالرغم من أنها لم تكن من تلك الحالات الحرجة، أو المخيفة، كما حدث مع أنديتنا الأهلى فى رادس وبلاد أخرى، والزمالك وكدا!
• تأكيدنا مرة أخرى وثانية على تراجع الدراويش فنيًا وإداريًا.. ورفضنا لأى خروج عن النص، لا يمكن أن يصاحبه صمت رهيب من اتحاد اللعبة!
• ببساطة.. ولمن يريد مراجعة شريط المباراة، سيجد المراقب الـ«جنوب أفريقى» متحفزا جدا.. يخرج للجماهير ومعه هاتفه المحمول، وكأنه يستدعى زجاجات المياه!
أكيد يمكن العودة لشريط المباراة.. فلماذا فتح الكاميرا المحمولة أمام جماهير ثائرة؟!
• أيضًا.. طاقم التحكيم «الكاميرونى».. يرسل المساعد، فحين يذهب ينظر للجماهير الثائرة وليس من حقها، إنما ينظر إليها بتحدّ، وكأنه يريد أن يزيد مساحة العداء، وبالتالى قذف زجاجات وبضعة أحجار.
• من يريد إلغاء مباراة، لماذا لم يستدع الأمن المصرى، ولماذا حين يستدعى الأمن لا يطلب إخلاء مدرج؟!
ببساطة ثانية.. لأنه يريد للموقف الاستمرار، ثم مزيدا من الثورة الجماهيرية لينتقل الاحتقان إلى خارج الملعب.
• الأمن المصرى تعامل بمنتهى الحرفية، فلم ينفذ شيئا إلا المحافظة على أمن الجماهير واللاعبين والحكام والكل كليلة.. فلا توجد أى إصابات.. ولا حتى خربشة.. راجعوا الشريط.
• التنظيم المصرى يبدو أن عين الحقود تحاول أن تراه من زاوية أخرى.. لكن نحن أيضا علينا مهام كبرى.
• أولى المهام.. ألا نعطى فرصة لمن يريد تعويض إخفاقه فى الفوز بالتنظيم الصعب جدا، خلال شهور «6».. بينما لم يستكمل عند من بدأ قبل عامين.
• صدقونى.. كل محاولات أحمد أحمد رئيس «الكاف».. والذين معه- المكتب التنفيذى- لإقصاء فساد كبير كان قد عشش فى أركان المنظومة القارية، لم يأت بكامل ثمارة حتى الآن!
• دولة حياتو العميقة حتى الآن تعمل على الأرض، والمؤكد أن سحب البطولة- تنظيميا- عن «الكاميرون».. والتصويت بـ صوت واحد لـ«جنوب أفريقيا».. أزعج رجال حياتو.. فالمطلوب الآن مزيد من الانتباه.