كواليس كثيرة يشهدها القصر الأميرى القطرى ، سواء بين الأمراء القطريين بسبب سياسات تنظيم الحمدين واعتقال امير قطر تميم بن حمد لبعض الأمراء أو بين الأميرات لمحاولة تصعيد أبنائهن إلى سدة الحكم ، فى هذا السياق أكد تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن الحرب الدائرة بين نساء تميم بن حم ، د داخل قصر "الوجبة" بالدوحة، لافتاً إلى أنه منذ أن أعتلى تميم حكم البلاد فى عام 2013 اشتعلت الحرب بين نسائه وضربت الغيرة قلوبهن من أجل الفوز بلقب أمير الإرهاب ومن ثم توريث العرش لأبناء إحداهن.
وتابع التقرير: "شهد قصر الوجبة فى الدوحة حرباً خفية بين زوجات تميم بن حمد ، من أجل لقب والدة ولى العهد تماما كما فعلت زوجات حمد بن خليفة الأربع ، وكان صراع فازت فيه الشيخة موزة بنت ناصر آل مسند بتتويج نجلها ولياً للعهد ثم حاكماً".
واستكمل التقرير: " ما بين زوجته الأولى وابنت عمه جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثانى، يوجد صراع كبير بين الزوجة الثانية "العنود مانع الهاجرى"، وصلت إلى حد اتباع أساليب السحر والشعوذة وغيرها من المكائد".
من جانبه شن المحلل السياسي السعودى خالد الزعتر هجوما على النظام القطرى قائلا : في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على " تويتر " إن سخرية الأتراك من أمير قطر ليس بالشيء الجديد ، سبق وشاهدناها في تعامل المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم أردوغان ، تركيا لاتتعامل مع قطر تعامل الند بالند ، بل تتعامل معها كدولة تابعة لها وتحت حمايتها
وأضاف المحلل السياسي السعودى ، فى تغريدته أن الاتراك يسخرون من أمير قطر ، شيء طبيعي نتيجة الإنبطاح القطري للأتراك من باع سيادته وثروات شعبه للدبابة التركية ، بالطبع لن يحظى بإلاحترام بل سيكون محل للسخرية من قبل الأتراك.
من جانبها واصلت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى ، الهجوم وفضح المنابر الإعلامية القطرية قائلة : في تغريدة لها عبر حسابه الشخصى على تويتر ، إن من تستخدمهم الآلة الدعائية القطرية سهاماً تطعن بواسطتها في سيرة الراحلين سيصبحون سهاماً مرتدة للغدر وللطعن في الدولة التي سمنتهم ليكونوا عجولاً في حظيرتها الدعائية.
وشنت الإعلامية الإماراتية ، هجوما على تنظيم الحمدين قائلة : إن من تاجروا بالقضية الفلسطينية ومن استخدموها سلماً ليغسلوا الأدمغة ويبتزوا العواطف
من استثمروا في القضية الفلسطينية ووظفوها للمكاسب السياسية والمادية والأطماع والأهواء الشخصية أمثال فيصل القاسم ، وزمرة المرتزقة في قطر
يحاربون من قضوا حياتهم في خدمة القضية الفلسطينية فلا يستفزني أمر مثلما تستفزني محاولات الحثالة النيل من سيرة الكبار ولا أرى خللاً نفسياً واعتلالاً اجتماعياً ودعارة فكرية مثل تلك المحاولات الرخيصة لتشويه كل شيء جميل في حياتنا وكأن ثورات الخراب ، جاءت بتشريع لذوي النفوس الدنيئة لكي يمارسوا هوايتهم المريضة في القذف والتزييف والتشويه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة