كشف فريق من العلماء من كلية الطب بجامعة ويك فورست إن تشخيص مرض السكر مبكراً يجب أن يكون تحذيرا للناس لإجراء تغييرات على نمط حياتهم لمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين بالكامل.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الدكتور مايكل بانكس، أستاذ مساعد في علم الأوبئة والوقاية منها، والمؤلف الرئيسي للدراسة، "نحن نعلم أن الإصابة بمرض السكر تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، لذا أردنا في دراستنا تحديد ما هي المخاطر أو الاحتمالات المطلقة لتطور أمراض القلب بالنسبة للأشخاص الذين كانت لديهم ارتفاع فقط في مستوى السكر قبل الإصابة بمرض السكر".
وأشار "بانكس" إلى أن مرحلة ما قبل الإصابة بالسكر تدعى “Prediabetes” حيث يكون مستوى سكر الدم الصائم بين 100 و 125 مجم / ديسيلتر، في حين يعتبر مستوى سكر الدم الطبيعى الصائم أقل من 100 مجم / ديسيلتر، لافتاً إلى أن المستوى الأعلى من 126 مجم / ديسيلتر وأعلى هو الحد التشخيصي لمرض السكر.
وفي هذه الدراسة ، استخدم الباحثون بيانات من سبع دراسات قائمة على الملاحظة شملت كلا من الرجال والنساء البيض والسود الذين تمت متابعتهم من عام 1960 حتى عام 2015.
وتم تحديد المخاطر المطلقة من الأمراض القلبية الوعائية من خلال تحليل الجلوكوز عند صيام المشاركين ابتداء من سن 55 إلى 85 عاماً.
ووجد بانكس وزملاؤه أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية تراوح بين 15% لـ (غير المصابين بالسكر) وبين 38% (للمصابين بالسكر بين النساء) وبين 47% (للمصابين بالسكر بين الرجال).
وأضاف الباحثون أن الزيادة في مستوى الجلوكوز خلال منتصف العمر ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير مقارنة بمستويات الجلوكوز المنخفضة.