"كان لازم يموت وأقطع جثته قطع، جزاء ما فعله فى شرفى، فضحك على زوجتى وابنتى وداس على شرفى وأقام علاقة غير شرعية معهما مستغلاً غيابى عن المنزل وحبسى على ذمة إحدى القضايا".. بهذه الكلمات اعترف "م.ع" 42 سنة، بقتله لكهربائى بالاشتراك مع نجلته "م".
وقال خلال تحقيقات البحث الجنائى، إن المجنى عليه يدعى"م.م" 43 سنة، كهربائى، كان على علاقة صداقة بى منذ سنوات، وكان يتردد على منزلى، بحكم تلك الصداقة وكنت اعتبره أخًا لى، ومرت الأيام، وتبدلت أحوالى وتم حبسى على ذمة القضايا، وخلال تلك الفترة كان يتردد على منزلى بحجة الاطمئنان على زوجتى وابنتى، ويساعدهما بأموال بعد حبسى، حتى نشأت بينه وبين زوجتى علاقة غير شرعية نظير الإنفاق عليها هى وابنتى، حتى أصيبت زوجتى بمرض لعين وتوفت.
وتابع المتهم: لم يكتف المجرم بذلك بل تردد على منزلى وأغوى ابنتى الصغيرة، بكلمات الحب المعسول والحنان، حتى جردها من أنوثتها وعاشرها معاشرة الأزواج، وظل يتردد على المنزل ليمثل دور العشيق الحنون، ويضحك عليها بكلمات حب خادعة وهدايا، حتى أصبحت أسيرة له ولنزوته.
وأكمل "المتهم" وعندما أرادت ابنتى أن تبتعد عنه ظل يهددها بالقتل، فجاءت لزيارتى بالسجن، وقصت لى كل شىء، حتى أصبحت أحلم باليوم الذى أخرج منه من السجن لأنتقم منه، وبالفعل ثانى يوم بعد خروجى من محبسى، اتفقت مع ابنتى على استدراجه بمسكنى، وبالفعل جاء بالميعاد المتفق عليه، وكانت معى سكين كبيرة لأقطعه بها،وقمت بتوثيقه بالحبال بمساعدة ابنتى وذبحته وقطعت جثته ووضعت رأسه وذراعيه فى جوال وألقيته بترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة، وباقى الجسد بمنطقة كرداسة بالجيزة.
ورد المتهم "مش ندمان ولو عاد لقتلته ألف مرة، شفيت غلى منه وقطعت جثته وألقتها بكل مكان لأنتقم منه وحتى لا تنكشف جريمتى.
ومن جانبها أمرت النيابة العامة، بحبس المتهم وابنته، لاشتراكهما فى قتل كهربائى وتقطيع جثته بالقاهرة وإلقائها فى أماكن متفرقة فى محافظة القليوبية، حيث عثر على رأس القتيل وذراعه وقدمه فى شيكارة طافية على مياه ترعة الإسماعيلية.
كان بلاغ ورد لقسم ثان شبرا الخيمة بالعثور على كيسين بلاستيك بترعة مسطرد، أحدهما داخله جمجمة شخص وساقان مقطوعتان من أسفل الركبة والذراع اليمنى مقطوعة من أسفل الكتف، والكيس الآخر داخله شيكارة أسمنت داخلها ملابس رجالى ومبلغ 407 جنيهات وسكين، والعثور فى نفس اليوم على باقى الجثة طافية فى مياه الترعة. وتشكل فريق بحث أسفر عن تحديد شخصية المجنى عليه وتبين أنه "م.م"، 43 سنة، كهربائى.
وفحصت مجموعة العمل علاقات المجنى عليه وتحركاته فى الآونة الأخيرة ووسعت دائرة الاشتباه إلى أن توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبى الواقعة، وهم "م ع ا "، 43 سنة، صاحب مخبز، وابنته الطالبة "م "، وألقت أجهزة الأمن القبض عليهما عقب تقنين الإجراءات، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد القويسنى
لا أمان لبشر ولو كان الفقر رجلاً لقتله
لا أمان لبشر بالفعل مقولة صادقة فكما في النفس البشرية الصدق والأمانة إلا أنه أيضاً يدنثها الخبث والخيانة ومن هذه الوقائع المدرجة بعاليه قصص وعبر لابد أن يحتاط منها الجميع متمثلة في الفقر والنفس والهوى فالزوج كان بالسجن ولا دخل لأسرته الصغيرة فأستغل الشيطان (صديق الزوج) ضعفهم وهوانهم وفقرهم وأغوى زوجته بالمال مقابل الهوى ... ولم يقف عند هذا الحد بل أغوى ابنته بعد وفاة زوجة صديقة وعاشرها معاشرة الأزواج .. وهنا يجب على الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الداخلية (مصلحة السجون) أن تقوم بمنح الزوجة وأولادها على مبلغ مالي شهري عندما يكون رب الأسره محكوماً عليه بالحبس أو السجن لأن الأمر جد خطير وعواقبه وخيمة فأسره بلا مصدر دخل ولا رب أسره يحميهم من شر الفتن يترتب عليه جرائم مؤكدة الوقوع ... حفظ الله مصر وشعبها وأبعد عنهم العوز والفقر إلى يوم الدين الذي قال عنهما الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ((لو كان الفقر رجلاً لقتلته)) وشكراً لجريدة اليوم السابع على هذا التحقيق ففيه من العبرة والعظة الكثير .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
عاش خائنا و تسبب للأب بالسجن مره أخري ...الرأفة للقاتل دفاعا عن شرفه
لكل فعل رد فعل مضاد له فى الاتجاه ومساو له فى القوه
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
شكرا شرطة مصر
بسم الله ما شاء الله فى خلال ايام قليلة استطاع رجال الشرطة البواسل و المحترفين حل لغز هذه القضية الصعبة فالجسم تم تقطيعه و رميه فى اماكن متفرقة من البلاد و ما شاء الله تم تحديد هوية المجنى عليخ و المتهمين بكل احتراف لذلك اقول بسم الله ما شاء الله على شرطة مصر الابطال البواسل و تحيا مصر و جيشها و شرطتها
عدد الردود 0
بواسطة:
هيثم
تحيه للاب المحترم
واللهي عفارم عليك تسلم ايدك بس بدل ما كنت ترمي جثته كنت سويها للكلاب