من فضلكم اعبتروها رسالة من كل محب لهذا الوطن.. اطلعوا عليها كأنها مطلب للمصريين!
الكل يعى جيدا أن تنظيم مصر لأمم أفريقيا 2019 حدث استطاعت الدولة المصرية تقديم نموذج للعمل الموحد من خلال دورات كل التروس للحصول على البطولة، فى نسختها الجديدة المطورة بـ« 24» فريقا.
طيب.. هل علينا أن نقدم جديدا فى هذا المحفل!
الإجابة.. ودون تفكير.. لا تكون «طنطا».. لبرامج المسابقات!
إنما الإجابة هى مصر تحتاج أن تقدم للعالم ما وصلت إليه وأنها جاهزة للاستثمار، ولديها كل جديد.. منذ عنوان «مصر الجديدة».. فى 2013.
لا يمكن أن تقول أظن أنه وقت العمل؟!
لا.. خالص.. ما يجب أن يقال: إنه وقت كل العمل!
طبعا.. لأن الشعب يريد عودة الجماهير من جديد.. مش كده؟!
أيضا الشعب يريد فرصا من جديد لمزيد من دوران الاستثمار الحقيقى فى الرياضة، وتحويلها لصناعة، خاصة أن مصنع كرة القدم وحده يكفى.. ماشى يا أفندم؟!
الرسالة واضحة.. فكما عملت أجهزة الدولة بأحدث طرق الجذب والتفاوض من أعلى نقطة مرورا بمجلس الوزراء.. وزير الشباب والرياضة.. والتنسيق مع الوزارات المعنية، وانتهاء بالمباراة التى لعبها أبوريدة بشطارة ومهارة وخبرة، يعنى أن يعمل الجميع بنفس المنهج.
تفاصيل الرسالة هى:
أولاً.. أكيد هناك شركات ستتقدم للفوز ببعض الأعمال؟!
طيب تعالوا نطلب بالآتى: أن نعرف مواعيد وأعداد الأشخاص الذين سيحضرون بالمعايشة والتدريب طرق دخول وخروج وتفتيش الجماهير فى كل الملاعب بدوريات أوروبا.
يعنى شركة أو شركات الأمن يجب أن تستكمل أوراق التقدم للفوز بالعمل فى البطولة بما يفيد أن لديها 50 أو 100 أو أكثر قليلاً تعايشوا وتدربوا على بوابات استادات إنجلترا وأسبانيا وألمانيا وفرنسا والبرازيل والأرجنتين وفيها سخونة جماهيرية مثلنا!
الشعب ينتظر أن تأتى أحدث الأجهزة بالطبع ويعلن عنها عادى جداً.
ما تنتظره هو عرض لكل هذه الأمانى الاحترافية وليس مجرد كلام.. يعنى صورا لرجال أمن خلال وجودهم على بوابات ملاعب عالمية وليه لأ؟!
عندكم كمان عدد الدخول للملعب على الشاشة حتى لو البداية بـ200 فقط، لأننا نريد أن نكون أحدث موديل وهذا حقنا!
مش كده وبس الدولة المصرية قدمت ملفا بأحدث موديل فلماذا لا تتم التعاقدات بنفس النهج؟!
أم ثانيا وثالثاً.. وإلخ فهو رفع الحلول الوسط والعمل اللى يقال عليه كنا فين وبقينا فين!
سيادتك.. حضرتك يا أفندم مصر التى فى خاطر المصريين وخاطركم وخاطرى لازم تكون أحدث موووووووووووووووووووووووووووووووديل؟!
