يبدو أن المنابر الإعلامية الخاصة بتنظيم الحمدين، لم تستطع أن تقوم بدورها المشبوه الخاص بالتحريض ضد الدول العربية، وهو ما دفع النظام القطرى إلى اللجوء للاجتماعات السرية مع الصحفيين الأجانب لوضع مخطط التحريض ضد الدول المعارضة لإرهاب قطر.
وفى هذا السياق كشف تقرير لقناة "مباشر قطر"، تفاصيل الاجتماع السرى فى روما حيث أقدم أمير قطر تميم بن حمد على تجنيد صحفيين دوليين ضد الرباعى العربى، موضحا أن الذراع الإعلامية تعد أحد أبرز الأسلحة التى يستخدمها النظام القطرى ضد كل من يعارضه خارجيا أو داخليا ومن أبرز تلك الأذرع أبواقه فى الداخل مثل قناة الجزيرة بجانب القنوات والصحف الخاصة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ، ولكن هذه الأذرع يبدو أنها فقدت قوتها وسطوتها وهو الأمر الذى دفع النظام القطرى إلى إلى إيجاد بديل لهذه الأذرع.
وقال تقرير قناة "مباشر قطر"، إن لقاءا سريا تم بين محمد بن عبد الرحمن آل ثانى وزير الخارجية القطرى وعدد من الصحفيين الغربيين فى اللعاصمة الإيطالية روما من بنيهم الصحفى ديكلان وولش مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى القاهرة والصحفى ديفيد هيرست ، وذلك على هامش مؤتمر حوار المتوسط الذى عقد فى روما أواخر شهر نوفمبر الماضى .
ولفت التقرير الإعلامى، إن الاجتماع ناقش إمكانية شن هجوما عنيفا على دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب بسبب استمرار المقاطعة العربية للإرهاب القطرى .
من جانبه شن ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، هجوما عنيفا على النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن آلية تجنيس اللاعبين الاجانب في قطر فيها كثير من التحايل على الاتحاد الآسيوي متخذا بطولة آسيا مثالا.
وقال قائد شرطة دبى السابق: واضح جدا ان قطر عاجزة عن الوفاء بتنظيم منافسة كأس العالم.. هل الكأس سيجعلها تخفض غرور كبرياء الرأس وتقر بضعفها وعجزها دون جيرانها؟
من جانبه، اتهم الناشط السعودى، محمد بن عبد الرحمن آل سعود ، النظام القطرى بالسرقة، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه عندما يحصل حرامى الدوحة على عمولات ورشاوى حين كان على رأس عمله في حكومة قطر فأعلم أن النظام كله فاسد، ويجب على الشرفاء من الشعب القطري العمل على اسقاطه فورا.
بدوره قال عبد العزيز الخميس، الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": 600 يوم من البهجة والسرور بعد المقاطعة... ارتحنا من أبواق الشر وعملاء الحقد وممولي بؤر الضغينة والتشدد والتطرف.. وجاري والحمد لله القضاء على كل بقع الكراهية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة