رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، العديد من التقارير المهمة، وأبرزت حديث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن احتمالية حدوث إغلاق حكومى آخر، معربا عن تشككه فى أن يتوصل الكونجرس إلى اتفاق لتمويل الجدار الحدودى الذى يريد بنائه على الحدود الأمريكية المكسيكية.
وفى مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قال ترامب إنه يعتقد أن احتمال التوصل إلى اتفاق قبل موعد التمويل الحكومى المقبل فى 15 فبراير أقل من 50%. وأشار الرئيس أيضا إلى أنه يشك فى أنه سيقبل بأقل من 5.7 مليار دولار للجدار أو سيوافق على منح الحق المواطنة للمهاجرين الحالمين، الذين دخلوا الولايات المتحدة كأطفال، مقابل تمويل الجدار.
وكان ترامب قد وقع يوم الجمعة مشروع قانون ينهى مؤقتا الإغلاق الحكومى الأطول فى تاريخ الولايات المتحدة، والذى استمر 35 يوما.
وردا على سؤال حول شكل الجدار الذى يريد إقامته، قال ترامب إن يجب أن يشاهد ما هو، فطالما أن يوقف المجرمين والعصابات والمتاجرين بالبشر والمخدرات، فهو منفتح لأى شىء. لكن الشىء الوحيد الذى سيجدى نفعا، كما يعتقد، هو حاجز مادى قوى للغاية.
من ناحية أخرى، اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بمسيرة الكوفيات الحمراء فى باريس الرافضة لعنف السترات الصفراء.
وقالت الصحيفة إنه بعد أشهر من الاحتجاجات التى قامت بها حركة السترات السفراء، شارك آلاف الأشخاص يرتدون الكوفيات الحمراء فى باريس أمس، الأحد، لصالح الجمهورية الفرنسية وضد العنف الذى أصبح سمة أسبوعية للحياة العامة فى البلاد.
وقالت الصحيفة إن الشارع الفرنسى طالما كان منصة حاسمة للمسرح السياسى، وكانت مظاهرة الأحد التى حملت عنوان "مسيرة الحريات الجمهورية" هى التدخل الذى طال انتظاره فى قصة صورت حتى الآن جانب واحد من الحوار الوطنى حول عدم المساواة الاجتماعية.
وتظاهر نحو 10 آلاف و500 شخص فى باريس، وفقا لأرقام الشرطة، وهو أكثر من ضعفين الرقم الذى شارك فى مظاهرات السترات الصفراء فى العاصمة الفرنسية فى اليوم السابق حيث شارك حوالى 4 آلاف فى مسيرة باريس، وحوالى 69 ألف فى جميع أنحاء البلاد، وفقا لوزارة الداخلية الفرنسية.
وكانت حركة السترات الصفراء قد هيمنت على عناوين الصحف منذ منتصف نوفمبر عندما تحولت مسيرة للاحتجاج على زيادة الضرائب على الوقود إلى حركة شعبية ضد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وعلى مدار أسابيع، كان المتظاهرون المرتدون لسترات صفراء واضحة ينهبون المناطق الثرية فى باريس والمدن الفرنسية الأخرى ويحرقون السيارات ويكسرون الزجاج.
وبالأمس، تجمع حشد متنوع يرتدون الأوشحة الحمراء لرفض مشاهد العنف التى تسببت فيها حركة السترات السفراء ومنها بعض العلامات المعادية للسامية وهجمات جسدية على صحفيين فرنسيين وحتى محاولة اقتحام مبنى حكومى، وهو ما إدى غلى إجلاء وزير حكومى.
التايمز: تكنولوجيا عسكرية حساسة تعرض للبيع فى السوق المفتوحة
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن التكنولوجيا العسكرية الحساسية التى تستخدمها بريطانيا وحلفائها يتم عرضها للبيع فى السوق المفتوح مع بدء إجراءات تصفية شركة تخزين استخدمها مقاول.
ونقلت الصحيفة تحذير شخصيات بارزة فى وزارة الدفاع البريطانية من أن المزاد المقرر الأسبوع المقبل سيمثل تهديدا للأمن القومى، حيث من المقرر أن يتم بيع محتويات "أنظمة نورفلوك" منها مكونات أنظمة الدفاع بالهليكوبتر والقنابل المضادة للقنابل "المدرعات الإلكترونية. وقد تم وضعها فى مخزن تديره شركة UES&S نيابة عن عملاق الدفاع الإيطالى ليوناردو وعملائه، ومن بينهم الجيش البريطانى والقوات البحرية الملكية.
وقال ليوناردو إن هذه المواد كان يفترض التخلص منها لكن بدلا من ذلك يتم بيعها بعد نزاع قانونى بين الطرفين وضع UES&S فى لتصفية العام الماضى. ومن العناصر المعروضة للبيع العديد من أجهزة التشويش ضد العبوات الناسفة التى تستخدم فى مكافحة القنابل المزرعة على الطرق والتى تعمل بالراديو، ومعدات مستخدمة فى طائرات "يوروفايتر" المقاتلة والمروحيات العسكرية التى تستخدم للدفاع فى ظل تهديدات عدائية.
وأعرب الرئيس السابق للبحرية الملكية عن قلقه الشديد من بيع هذه المواد فى السوق المفتوح، وقال إن هناك بعض العناصر التى لا يرغب المرء فى وصولها إلى اليد الخاطئة، مشيرا إلى القاعدة وداعش الذين سيحبون معرفة الكيفية التى تعمل بها أجهزة التشويش ضد العبوات الناسفة.
وفى تقرير آخر، قالت صحيفة "التايمز" إن مصر قد طلبت رسميا دليلا على أن القطع الأثرية التى سيتم عرضها فى المتحف الوطنى فى اسكتلندا الشهر المقبل لم تؤخذ من البلاد بطريقة غير قانونى.
ومن المقرر عرض حجر يقال إن عمره 4500 عام وقد تم أخذه من هرم خوفو، فى المعرض مع قطع أثرية مصرية أخرى الشهر المقبل.
وقد جلب الحجر إلى اسكتلندا عام 1872 من قبل تشارلز بيازى سميث، وهو عالم فلك ومسيحى متدين كان مقتنعا بأن الهرم من أفكار سيدنا نوح.
ويشكل هذا الحجر الأساس لمعرض دائم بعنوان "إعادة اكتشاف مصر القديمة" الذى سيعرض أيضا تابوت من الذهب لملكة مصرية مجهولة وتمثال لأبو الهول يرجع تاريخه للقرن السادس عشر.
وقد أصر المتحف على أن حجر خوفو تم الحصول عليه بشكل شرعى، إلا أن السلطات المصرية تطلب التأكد منه ومن جميع القطع الأخرى التى تم أخذها على مر السنين.
ونقلت "تايمز" عن منال شبراوى، رئيس المكتب الصحفى المصرى فى لندن، قولها إن مصر تتابع القضية، وقد تم الاتصال بالمتحف الوطنى فى اسكتلندا، وإرسال خطاب رسمى يطلب تقديم كل الوثائق ذات الصلة وشهادات للحيازة تثبت أن القطعة الأثرية أو أى قطع أخرى من المقرر عرضها فى المتحف لم يتم تصديرها بشكل غير قانونى.
وفيما يتعلق بفنزويلا، أجرت صحيفة "الجارديان" مقابلة مع زعيم المعارضة فى فنزويلا خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد الأسبوع الماضى، قلل فيها من مخاوف اندلاع صراع مسلح، وزعم أن بلاده المدمرة الاقتصادية تشهد لحظة سحرية فى مسعاها الذى تم إحيائه مجددا نحو الديمقراطية، لكنه اعترف بأن حركته لا تزال تفتقر للدعم الحيوى للجيش الفنزويلى.
وأكد جواديو خلال المقابلة إنه عازم على إتمام مهمة إخراج الرئيس نيكولا مادورو من السلطة وإنهاء الطوارئ الإنسانية التى أشعلت أكبر هجرة فى تاريخ أمريكا اللاتينية. وقال جواديو إن الدعم الدولى ووحدة المعارضة والدعم الشعبى يعنى أن فنزويلا الآن أمامها فرصة فريدة لترك الفوضى خلفا.
واعترف جواديو أنه فى حين أن الدعم الدولى له يزداد، فإن الحركة التى يقودها للإطاحة بمادورو لا تزال تفتقر للدعم الحيوى من الجيش الفنزويلى. وكان وزير الدفاع الفنزويلى قد انتقد خطة جواديو "المخزية والإجرامية" لتقويض استقرار فنزويلا وتعهد بالولاء لمادرو.
صحيفة مكسيكية عن المتحف الكبير: يضم "جواهر مصر" وبناؤه اقترب من الاكتمال
أشادت صحيفة "لابانجورديا" المكسيكية، باستكمال بناء المتحف المصرى الكبير بنسبة 88% ونجاح نقل أكثر من 46 ألف قطعة من القطع الأثرية التى سيتم عرضها فى قاعاته، والذى من المتوقع أن يتم افتتاحه للجمهور العام المقبل.
وقال طارق توفيق، المدير العام للمتحف المصرى الكبير، فى مقابلة أجرتها معه وكالة "إيفى" الإسبانية، "نحن الآن فى المرحلة التى يتم فيها الانتهاء من بناء المشروع بنسبة 88%، وقد وصل أكثر من 46 ألف قطعة بنجاح إلى المتحف".
وأضاف توفيق "سنبدأ فى الأشهر المقبلة بمرحلة التزامن بين المبنى والقطع"، مشيرا إلى عملية تقديم أكثر من 50 ألف قطعة معروضة فى مساحة 480 ألف متر مربع.
وسيتضمن المعرض 20 ألف قطعة لم يعرضوا من قبل للجمهور بسبب عدم وجود مساحة فى غرف أو ظروف أخرى ليتم عرضها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف المصرى الكبير سيضم واحد من أعظم جواهر مصر، بقايا توت عنخ آمون.
وسيعرض المتحف المصرى الكبير أكثر من 5400 قطعة تم اكتشافها فى مقبرة الفرعون من قبل عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر فى عام 1922.
وسيتم عرض جميع هذه الآثار فى مساحة واحدة مقسمة إلى صالات عرض، حسب توفيق، ستسمح للزائر "بالحصول على صورة كاملة للحياة والمعاناة والدراما خلال فترة توت عنخ آمون".
وعلى الرغم من أن توت عنخ آمون هو الحافز للسياح لزيارة المتحف، إلا أن توفيق مقتنع بأن كنز فرعون لن يقلل من بقية القطع، وقال: "لا يبدو المتحف الكبير مثل أى متحف آخر، فهو يوفر صالات مترابطة زمنيا للزوار للتنقل عبر تاريخ مصر القديمة"، لهذا السبب، أوضح توفيق أنه لن يستمتع السياح فقط عبر الزمن، وأن هذا المتحف هو هدية للمجتمع الأثرى.
ووصلت تكلفة المتحف إلى 1.100 مليون دولار، وقد تم دعمها بشكل كبير من قبل حكومة اليابان، التى خصصت حتى الآن قرضين بقيمة حوالى 450 مليون دولار، لإنجاز المشروع.
وقال توفيق "هذان القرضان اليابانيان ومساهمة الحكومة المصرية كافية لإكمال المشروع ، لم يعد لدينا تحدى مالى لإنهاء المتحف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة