صور.. ميناء الإسكندرية: لم نرصد تأثيرا لحملة "خليها تصدى".. رضا الغندور: لا يوجد تكدس للسيارات بل زحام طبيعى.. وارتفاع أعداد السيارات المستوردة بنسبة 26.5%.. وطاقة التخزين المتاحة قاربت على الوصول للسعة القصوى

أكد رضا الغندور المتحدث الرسمى باسم هيئة ميناء الإسكندرية، أنه لا يوجد تأثير لحملة "خليها تصدى" على أعداد السيارات المتواجدة حاليا فى موانئ الإسكندرية والدخيلة مشددا على أن أعداد السيارات المخزنة بالميناءين طبيعية، قائلا: "لا يوجد تكدس سيارات لكن يوجد زحام..الزحام ده راجع لموسم استيراد سيارات الزيرو بجانب وجود ارتفاع فى أعداد السيارات المستوردة عبر ميناء الإسكندرية بنسبة وصلت إلى 26.5%".

وأضاف المتحدث الرسمى باسم هيئة ميناء الإسكندرية لـ"اليوم السابع" أن 70% من السيارات التى تستوردها مصر سنويا تأتى عبر ميناءى الإسكندرية والدخيلة.

 وأوضح أن الفترة من سبتمبر حتى يناير تعد موسما لاستيراد السيارات، وبالتالى تشهد ارتفاع أعداد السفن والمراكب المحملة بالسيارات المستوردة خصوصا فى شهر يناير، لافتا إلى أن الفترة من 1 نوفمبر 2018 حتى 27 يناير 2019 شهدت وصول 49.74 ألف سيارة ملاكى لميناء الإسكندرية والدخيلة بزيادة 26.5% عن نفس الفترة خلال الموسم الماضى.

وقال المتحدث الرسمى باسم هيئة ميناء الإسكندرية أن نفس الفترة شهدت خروج 44.883 ألف سيارة من ميناءى الإسكندرية والدخيلة، متابعا: "المتبقى حتى الآن 4191 سيارة فقط.. وهذا يبين بالأرقام أنه لا يوجد تكدس لكن زحام بسبب ارتفاع أعداد السيارات المستوردة خلال هذا الموسم.. والصورة التى انتشرت الفترة الماضية لا تعبر عن الواقع الفعلى لكنها ممكن تكون التقطت مباشرة بعد فترة وصول سفينة محملة بالسيارات.. بعد وصول المركب يحدث زحام كبير مؤقت بسبب تفريغ الحمولة.. لكن هذه السيارات ممكن تخرج من الميناء بعد إنهاء إجراءاتها ودفع الرسوم المقررة فى نفس اليوم أو تانى يوم".

واستطرد الغندور: "كل مستورد حريص على إنهاء إجراءات خروج سياراته بسرعة لأنه يدفع رسوم متنوعة عن كل يوم يمضى على وجود السيارة مخزنة بالميناء.. رسوم حجز كل 1 متر مربع لتخزين السيارة 16 جنيه فى اليوم الواحد فضلا عن باقى الرسوم التى تحصلها هيئة الميناء"، لافتا إلى أن هيئة الميناء ليست طرفا فى حملة "خليها تصدى" حيث تحرص على اتخاذ موقف محايد من الطرفين.

وأوضح المتحدث الرسمى لهيئة ميناء الإسكندرية أن ميناء الإسكندرية يشهد يوميا دخول وخروج حوالى 10 آلاف شاحنة وكافة البضائع والسلع المستوردة عبر الميناء بما فيها السيارات التى شهدت ارتفاعا هذا العام يتراوح بين 2 إلى 48.

وأضاف:"طاقة التخزين المتاحة بالميناء قاربت على الوصول للسعة القصوى لذلك بدأت هيئة الميناء فى تنفيذ مشروعات لاستيعاب الزيادة السنوية الحادثة فى أعداد البضائع والسلع المستوردة وعلى رأسها الجراج متعدد الطوابق".

فى نفس السياق نفى ملاك يوسف المتحدث الرسمى باسم هيئة موانئ البحر الأحمر وجود تكدس سيارات فى  أى من الموانئ التابعة للهيئة سواء فى سفاجا أو الغردقة أو نويبع، وهو ما أكده سامر سليمان المستشار الإعلامى لهيئة ميناء دمياط.

ومن جانبها، نفت هند فتحى المتحدث الإعلامى للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ما تردد بشأن تكدس السيارات بأى من موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة مينائى شرق وغرب بورسعيد، وأكدت فى بيان لها أن الموانئ تعمل بشكل طبيعى ولا يوجد منع من استقبال سفن السيارات، بل هناك زيادة فى حركة الملاحة والتداول اليومية بشكل عام.

وكانت شائعات ترددت حول وجود تكدس للسيارات المستوردة والقادمة للموانى المصرية، وذلك بعد مقاطعة المصريين لشرائها استجابة لحملة "خليها تصدى" التى تم تدشينها مؤخرا، والتى دعت لمقاطعة شراء السيارات بسبب مغالاة الوكلاء والموزعين فى أسعارها، زاعمة تحقيق أرباح طائلة تتجاوز 100% من ثمن السيارة.