مصطفى الفقى: انتقادات ماكرون لحقوق الإنسان بمصر جاءت فى إطار حديث الأصدقاء

أكد الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، أن انتقادات الرئيس الفرنسى ماكرون حول حقوق الإنسان فى مصر جاءت فى إطار حوار الأصدقاء.

وأوضح خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم، أن إجابات الرئيس السيسى كانت قاطعة وما تحدث عنه الرئيس الفرنسى هى لغة يتشدق بها الغرب، وجاء الرئيس الفرنسى محملا بآراء الميديا المعادية لمصر، حيث إن مصر تتعرض إلى محاصرة إعلامية، قائلا: "نحن مستهدفون ولكن عبرنا ومصر لن تسقط أبدا".

وأضاف: "مصر هى الدولة الأكبر فهى التى تنتقد دائما فى حين هناك دول أخرى فى المنطقة تعانى من نقص فى الحقوق الإنسانية وهو أمر غير مرفوض فهو حوار الأصدقاء ويخاطب فئة معينة تنتظر ذلك فى فرنسا".

وحول العلاقات المصرية السودانية قال: كان هناك اتفاق التزمت به الدولتان حول عدم إيواء الدولتين أى من العناصر المعادية وهناك تحول فى العلاقة وأصبحت السودان أكثر إيجابية مع مصر، خاصة فى موضوع سد النهضة.

وقال الفقى: نحن نتعامل مع الشرعية السودانية ونرجو ألا يحدث أى هزات فى السودان حتى لا يؤثر ذلك على مصر.

كما أكد الدكتور مصطفى الفقى، أن الرئيس السيسى يثمن ويقدر دور مكتبة الإسكندرية، مضيفا أن الرئيس طلب دعم مكتبة كبيرة فى العلمين والعاصمة الإدارية وتم توجيه 15 ألف كتاب من المكتبة لدعم مكتبة العاصمة الإدارية.

وقال الفقى: إن المكتبة على أتم الاستعداد لتقديم كامل الدعم لمشروعات مصر، فالمكتبة لا تعمل فى جزر منعزلة والرئيس السيسى يهتم جدا بدور المكتبة ليس فى الإسكندرية فقط بل كل المحافظات.

واستعرض الفقى أنشطة مكتبة الإسكندرية مؤخرا، وقال إنه تم توقيع اتفاقية مع مؤسسة البحوث الفرنسية بحضور عدد كبير من الوزراء بمصر، لوضع برنامج رقمنة للمكتبة بتعاون فرنسى.

وحول مشروع قصر حديقة انطونيادس، قال إن القوات المسلحة ستقوم بأعمال التطوير، وحول مشروع متحف الأديان بقصر عائشة فهمى بحلوان بالقاهرة، وأكد أنه جارى التنسيق مع محافظ القاهرة لإزالة المعوقات حول المشروع والبدء فى التنفيذ قريبا.

كما انتقد الفقى اللغط حول مكتبة الراحل حسن كامى، مشددا على عدم ضياع مقتنيات المكتبة، مؤكدا أن المكتبة وقعت عقد مع الورثة لتؤول بالكامل إلى مكتبة الإسكندرية بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.