زوجة تطلب الطلاق للضرر: "ضربنى بحديدة علشان صرفت 50 جنيه"

الأربعاء، 30 يناير 2019 03:00 ص
زوجة تطلب الطلاق للضرر: "ضربنى بحديدة علشان صرفت 50 جنيه" محكمة الأسرة ـ أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تتخيل الزوجة أن ينهال عليها زوجها بالضرب المبرح بقطعة حديدية على قدميها ويجعلها عاجزة عن الحركة لشهور طويلة، لا تجد حتى نفقة علاجها ولا مسكن يؤويها برفقة أطفالها الثلاثة، والسبب إنفاقها 50 جنيها دون إذن زوجها، لتؤكد الزوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "تحملت سنوات صبرت على العيشة الصعبة وخرجت للعمل وساعدته وعاقبنى من أجل شراء بعض المستلزمات".

وتضيف الزوجة "نورة .أ.ع" فى شكواها وبحثها عن التطليق للضرر: المعيشية الصعبة دفعتنى للبحث عن عمل للبحث ينقذنى وأطفالى الصغار من بخل زوجى الذى وقعت مجبرة فى قبضته بعد إجبارى على الزواج منه منذ سنوات، جعلنى أذوق العنف والتعذيب على يديه، وعندما انتقم منى تسبب فى جعلى قعيدة بعد أن انهال على قدمى بالضرب المبرح بقطعة حديدية والسبب أخذى 50 جنيها وشراء بعض المستلزمات لأولاده.

وتابعت الزوجة وهى تبحث عن حقوقها الشرعية فى النفقة لأطفالها: "وافق أهلى على الزيجة من أجل التخلص منى وتوفير لقمة العيش لضيق الحال وتكفل والدتى بمصروفات شقيقتى المريضة لتكسب أكبر قدر من المال حتى أرحمهم من ذل الحاجة والعوز ومد اليد، وفى الأخير طردت للشارع ومعى أطفالى ومصابه بعاهة بعد أن أنهال زوجى على بالضرب.

وأوضحت الزوحة: بعد الزواج صبرت على العنف الجسدى والنفسى، وتحملت أن أجد نفسى حبيسة فى قفص مع زوجى وأولاده من زوجته المتوفاة، تفنن بحرمانى من الراحة وشوه سمعتى بالكثير من الاتهامات الباطلة وتهديدى بطردى من المنزل.

وتابعت: تدهورت علاقتى بزوجى وأصبح يعنفنى دون أى أسباب وحرمنى من حقوقى الشرعية، لتضيق بى الدنيا بعد سلبه كل أموالى ورفضه منح أطفاله أى نفقات وإقدامه على حسابى حساب عسير على نفقاتهم ورفضه علاج نجله المريض.

وتؤكد الزوجة:" علقة موت تلقيتها فى كل مرة أعترض على تصرفاته المشينة ليحمل جسدى الهزيل والمصاب بأمراض عديدة أثارها، لأعيش فى دوامة لا أعرف كيف أخرج منها، وتتابع الزوجة، مضيفة: كد أن أقدم على الانتحار بعد أن يئست من الحصول على حقى وحق أولادى دون فائدة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة