أكد فريد أحمد حسن المدير التنفيذى لاتحاد الصحافة الخليجية، على أن أصدقاء السوء من الإيرانيين والأتراك هم من يصنعون القرار فى قطر.
وقال حسن، فى مقابلة مع صحيفة "الرياض" السعودية: "المشكلة مع قطر ليست جديدة ولكنها برزت فى السنتين الأخيرتين بعدما فاض الكيل وصار لا مفر من اتخاذ موقف منها لعلها تعود إلى رشدها، وللأسف فإنها ازدادت تطرفًا حيث اعتبرت ذلك منذ البدء حصارًا، وهو ما لا ينطبق على مثل هذه الحالة، فما فعلته السعودية والبحرين والإمارات ومصر كان مقاطعة على أمل أن تصحح قطر من وضعها، ولم يكن حصارًا أبدًا".
وتساءل المدير التنفيذى لاتحاد الصحافة الخليجية، كيف صار لقطر أن تتحرك وتستعين بأصدقاء السوء الذين تمتلئ بهم الدوحة اليوم، ويتدخلون فى قراراتها؟ أما الحل فسهل يسير ويتلخص فى أن تنتبه قطر إلى الذى صارت فيه بسبب سلوكها السابق ومواقفها السالبة وتقرر العودة إلى الحضن الخليجى الدافئ، إذ لا دفء فى الأحضان الأخرى أيًا كان اتساعها وقوتها، والعرب يقولون «ما حك جلدك غير ظفرك»، لا الظفر التركى ولا الظفر الإيرانى ولا أى ظفر يمكن أن يحك جلد قطر إذ ليس لها إلا الظفر الخليجى الذى هو فى كل الأحوال ظفرها.
وأضاف حسن: "بالتأكيد فإن المشكلة ليست مع الشعب القطرى، وإنما مع النظام الحاكم فى قطر، فالشعب القطرى هو الآخر يعانى من ذاك النظام"، مؤكدًا على أن ما ارتكبته قطر من أخطاء وتجاوزات لن يؤثر على مسيرة مجلس التعاون الخليجى حتى لو انسحبت من المجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة