يرتبط التدخين دائما بالتأثير على الرئة والقلب والأوعية الدموية، ولكنه يرتبط أيضا بالتسبب فى أمراض تصيب الفم والأسنان أشهرها أمراض اللثة.
ولكن لا يتوقف تأثير التدخين عند حد أمراض اللثة فقد، ولكن وفقا لموقع "myvmc" فإن احتمال فشل زراعة الأسنان أكثر شيوعًا بين المدخنين من غير المدخنين، كما أن أمراض اللثة حول الغرسات في المدخنين هي أيضًا أكثر انتشارًا.
الأمراض الفموية الناجمة عن التدخين.
تغير لون الأسنان وحشوات الأسنان.
تقليل القدرة على الشم والذوق.
التسبب فى رائحة الفم الكريهة.
انتشار بقع صغيرة على سطح الفم ذات رأس حمراء تشير إلى التهاب مجرى الغدد اللعابية.
بقع بنية اللون داخل الفم .
مرض القلاع الفموي، وهو نوع من أنواع العدوى الفطرية التي تحدث في الفم .
مرض اللثة.
تسوس الأسنان .
فشل زراعة الأسنان.
سرطان الفم.
مرض اللثة والتدخين
يزيد خطر الإصابة بمرض اللثة الشديد لدى المدخنين بنسبة 2.5 إلى 3.5 مرة، كما يميل المدخنون إلى فقدان المزيد من الأسنان أكثر من غير المدخنين.
كما يعتمد تأثير التدخين على أمراض اللثة على كمية السجائر المستهلكة، حيث تشترك 3 أنواع من البكتيريا في مرض اللثة.
يقوم التدخين بتغير الطريقة التي يستجيب بها الجسم للبكتيريا الموجودة في الفم، يقلل من قدرة الجسم على الاستجابة بشكل جيد للبكتيريا وبالتالي يسبب أمراض اللثة.
هناك العديد من المركبات في الدخان التي يمكن أن تسبب انخفاضا في جهاز المناعة (مثل النيكوتين).
تأثير التدخين على زراعة الأسنان
تحدث نسب أعلى بكثير من حالات فشل زراعة الأسنان لدى المدخنين بمعدل 11٪ مقارنة مع غير المدخنين (معدل الفشل 5٪).
قد يتسبب التدخين فى ضعف شفاء الجزء الجراحي من الغرسة، بالإضافة إلى التهاب اللثة حول مكان الزرع، وينتج عن التهاب الزرع المزمن فشل في الزرع عند تركه دون علاج.
التدخين يحفز اللعاب ويزيد من تسوس الأسنان
تدخين التبغ له التأثيرات التالية على اللعاب:
يحفز تدفق اللعاب مما يجعل الفم أكثر حمضية وبالتالى فرص حدوث التسوس تزيد بمعدلات أكبر، لأن البكتيريا المرتبطة بتسوس الأسنان لدى المدخنين تزيد مقارنة مع غير المدخنين .
التدخين وسرطان الفم
أظهرت العديد من الدراسات أن المدخنين لديهم خطر الإصابة بسرطان الفم بشكل أكبر من غير المدخنين، بسبب العناصر السامة للتدخين التى تصيب الخلايا بالضرر، مما قد يؤدي بسهولة إلى الإصابة بالسرطان.