بمجرد أن تطأ قدمك هذا المكان، تجد روح النجمة اللبنانية فيروز، تحيط بك فى كل مكان، بداية من اسم المقهى، وحوائطه، وحتى فناجين القهوة التى مرسوم عليها جارة القمر.
المكان هو "مقهى ومكتبة فيروز"، وهو أول مقهى مختلط فى البصرة، منذ انتهاء عهد صدام حسين فى أبريل 2003 أى من 16 عاما.
صاحب المقهى هو العراقى محمد عبد الأمير وهو فى نفس الوقت من أصول شامية، فوالدته سورية، بينما والده عراقى، حيث فر الأمير من الحرب فى سوريا، ليجد بذرة أمل تناديه للمشروع الذى طالما حلم به، وهو مقهى ومكتبة تحتوى على درر الثقافة العربية والعراقية والشامية، بخلاف الروايات والقصص، وفى نفس الوقت مقهى يجمع الجنسين، كل ذلك تحت عباءة الحنين إلى الماضى، حيث صمم الأمير هذا المقهى بشكل يحاكى الثقافة فى دمشق العاصمة السورية.
جانب من المكتبة
ديكور المقهى
الأمير، صاحب المقهى، درس الاقتصاد فى الجامعة، يقول، أتمنى أن يتغاضى الرواد عن أى أخطاء بسيطة أو مساؤئ قد تظهر بشكل مؤقت، وأن يغوصوا فى الأدب العربى، مستمتعين بقهوتهم فى فناجين بوجه فيروز.
مقهى فيروز
مقهى والمكتبة