واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الأحد، الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التسامح بدولة الامارات العربية المتحدة والوفد المرافق الذي ضم الدكتور على راشد النعيمي ،رئيس دائرة التعليم والمعرفة ، والدكتور محمدمطر الكعبي ، رئيس الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف ، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي ، سفير الدولة في جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسي ، أمس الاحد بإفتتاح المسجد والكنيسة / بحضور عدد كبير من الوفود العربية والأجنبية واللذين تم الانتهاء من تنفيذهما خلال 18 شهر ، ويقام مسجد الفتاح العليم علي مساحة حوالي 106 فدان ،يتسع لأكثر من 17 ألف مصلي ، وكاتدرائية ميلاد المسيح علي مساحة 15 فدان وتتسع لحوالي 11000 مواطن .
وقال السيسي ، في كلمته لدى افتتاحه لكاتدرائية "ميلاد المسيح" الأكبر في الشرق الأوسط، إن "هذه اللحظة مهمة في تاريخنا، نحن شيء واحد وسنبقى شيئا واحد"،مشيرا إلى الوحدة بين المصريين على اختلاف الأديان والطوائف.
وأضاف: " لن نسمح لأحد أن يؤثر علينا"، مشيرا إلى أنه لا يحب تعبير الفتنة الطائفية "لأننا لسنا كذلك فنحن جميعا واحد وسنبقى كذلك، ونسجل اليوم معنى شجرة المحبة التي غرسناها لبعض ومحبتنا لبعض."
ومن جهته، قال فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب ، شيخ الازهر الشريف في كلمته بالافتتاح: "هذه الكاتدرائية الجديدة التي ستقف شامخة الى جوار المسجد الجديد، مسجد الفتاح العليم، في صمود يتصديان لكل محاولات العبث باستقرار الوطن وبالوقوف في محاولات بعث الفتن الطائفية".
كما ألقى البابا تواضروس ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، كلمة في افتتاح مسجد الفتاح العليم وقال فيها : "هذا اليوم نشهد مناسبة غير مسبوقة في التاريخ نحتفل فيها حيث نرى ونشاهد وسط هذا الحضور الكريم أن مآذن هذا المسجد الكريم تتعانق مع منارات كاتدرائية ميلاد السيد المسيح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة