تصدرت أزمة الجدار الحدودى، التى تشهد نزاعا ضاريا بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والديمقراطيين، الهيمنة على الصحف الأمريكية، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس يهتزم إلقاء خطابا للشعب الأمريكى، يتحدث فيه عن أزمة الجدار الذى يسعى لبناءه على الحدود الجنوبية مع المكسيك، فى ظل استمرار الإغلاق الجزئى للحكومة جراء الخلاف بين البيت الأبيض والكونجرس حول تمويل الجدار.
وأعلن ترامب أنه سيخاطب الأمة، مساء الثلاثاء، من المكتب البيضاوى لمناقشة ما وصفه الأزمة على الحدود الجنوبية، كما أعلن البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى سيسافر إلى الحدود الجنوبية هذا الأسبوع كجزء من جهوده لإقناع الأمريكيين بالحاجة إلى الجدار.
وبدأ تأثير الإغلاق الحكومى الجزئى يتدفق عبر الاقتصاد مع امتداده لليوم الـ 17، حيث تأخر طلبات الرهن العقارى والشركات العامة غير القادرة على الحصول على موافقة لرفع رأس المال وآلاف موظفى الخدمات السرية الذين يتوقع منهم العمل بدون أجر. ولم تظهر أى إشارة على إنتهاء وشيك للإغلاق فى ظل جمود المفاوضات بين ترامب والديمقراطيين فى الكونجرس، حيث يسعى الأول للحصول على تمويل بمقدار 5.8 مليار دولار للجدار الحدودى.
وتقول "نيويورك تايمز" إن المواجهة بين الطرفين تلحق الألم بالأمريكيين الذين تتأثر حياتهم بطريقة أو بأخرى بإغلاق الحكومة الفدرالية. ويعد الإغلاق الحالى هو ثانى أطول فترة إغلاق فى تاريخ الولايات المتحدة، بعد ذلك الذى بدأ فى ديسمبر 1995 واستغرق 21 يومًا.
وفى تقرير آخر متصل، قالت الصحيفة إن على الرغم من حق الرئيس دونالد ترامب، إعلان حالة الطوارئ الوطنية لتمويل بناء الجدار الحدودى مع المكسيك دون موافقة الكونجرس، مثلما هدد، غير أن هذا القرار سيكون له عواقب.
وتحدثت الصحيفة بشأن الجدل حول الإقدام على مثل هذه الخطوة بعد تعقد الأمور بسبب إصرار الأغلبية الديمقراطية فى مجلس النواب الأمريكى رفض طلب ترامب بتخصيص 5.6 مليار دولار لبناء الجدار المقترح عند الحدود الجنوبية مع المكسيك، مما يستمر مع الإغلاق الجزئى للحكومة الفيدرالية للأسبوع الثالث على التوالى.
وأوضحت أنه يمكن لهذا المسار حل الأزمة الحالية عن طريق منح ترامب طريقة لحفظ ماء الوجه لتوقيع مشاريع قوانين الإنفاق التى لا تشمل تمويل جداره. لكنها ستكون خطوة عدوانية بشكل غير عادى، وربما انتهاك للمعايير الدستورية، التى من شأنها على الأرجح أن تحول مصير الجدار إلى المحاكم.
وإذا أعلن ترامب أن الوضع على طول الحدود الجنوبية يشكل فجأة حالة طوارئ تبرر بناء جدار دون موافقة صريحة من الكونجرس، فإنه سيصطدم بحقيقة: أن الحقائق على الأرض لم تتغير بشكل جذرى. فعدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانونى بعيد كل البعد عن ذروته منذ ما يقرب من عقدين من الزمان. كما أن القوافل الأخيرة من أمريكا الوسطى تتآلف فى المقام الأول من المهاجرين الذين لا يحاولون التسلل عبر الحدود ولكن بدلا من ذلك يقدمون أنفسهم لمسئولى الحدود ويطلبون اللجوء.
وفى الشأن الفرنسى، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسى، قال إن فرنسا تعتزم تقديم تشريع لتشديد العقوبات فيما يتعلق بالاحتجاجات غير المصرح بها وذلك ردا على المظاهرات العنيفة التى قادتها حركة السترات الصفراء.
وتحدث فيليب بعد أن أضرم محتجون فى باريس النار فى دراجات نارية وحواجز فى شارع سان جيرمان يوم السبت بعدما اتخذت الاحتجاجات على ارتفاع تكاليف المعيشة، وعلى ما يعتبره المحتجون لا مبالاة من جانب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، منحى عنيفا.
وقال إن الحكومة قد تضع صيغة لقانون على غرار تشريع قائم يتعلق بمثيرى الشغب فى مباريات كرة القدم ويمكن بموجبه منع أفراد من حضور المباريات. وقال إن بالإمكان طرح القانون الجديد فى موعد قريب قد يكون فى فبراير شباط المقبل.
وبدأت احتجاجات الشوارع هذا الأسبوع بصورة سلمية فى العاصمة الفرنسية لكنها انحرفت عن مسارها بحلول منتصف نهار السبت (5 يناير) عندما بدأ المحتجون فى إلقاء المقذوفات على قوات الأمن التى أغلقت الجسور المقامة على نهر السين.
الصحف البريطانية مصر تحصد ثمار الإصلاح فى 2019
تحت عنوان "مصر تحصد ثمار الإصلاح فى 2019"، قال تقرير لـ"بتروليم إيكونومست" المعنى بموضوعات تتعلق بالطاقة والنفط، إن زيادة إنتاج الغاز الطبيعى وانتعاش السياحة يرسمان صورة اقتصادية إيجابية لمصر.
وأوضح التقرير أن الحكومة المصرية تتطلع إلى عام 2019 باعتباره بداية تحقيق أرباح الإصلاحات الاقتصادية التى تم تطبيقها خلال الأعوام السابقة. وتشمل تلك الإصلاحات تغييرات النظام البترولى، والتى بدأت بالفعل تؤتى ثمارها فى صورة زيادة إنتاج الغاز الطبيعى.
وأشار تقرير "بتروليم إيكونومست" إلى أن برنامج صندوق النقد الدولى الذى تبلغ تكلفته 12 مليار دولار والذى بدأ فى نوفمبر 2016 أصبح الآن فى عامه الأخير. وتضمن البرنامج تطبيق نظام سعر صرف مرن ، مما أدى إلى خفض العجز المالى من خلال زيادة الضرائب وخفض إعانات دعم الطاقة، والسعي إلى تحسين بيئة الاستثمار الخاص. كما تضمن البرنامج تدابير للحماية الاجتماعية، ولا سيما زيادة الإعانات الغذائية ووضع خطط تستهدف مساعدة الفئات الضعيفة.
لتوفير مليار إسترلينى سنويا.. مرضى بريطانيا يتابعون مع أطبائهم عبر "سكايب"
قالت صحيفة "التايمز" إن الحكومة البريطانية تتجه لتحويل "خدمة الصحة الوطنية" إلى خدمة رقمية أى يمكن للمرضى الحصول على الاستشارات الطبية عبر الهواتف الذكية، وذلك فى إطار خطة جديدة تطبق على مدار خمسة أعوام لتقليل زيارات المستشفيات إلى الثلث أى بمعدل 30 مليون زيارة.
وأوضحت الصحيفة أن المرضى يمكنهم استشارة أطبائهم عبر سكايب والمتابعة معهم عبر الهواتف الذكية.
وفي غضون عشر سنوات، من المتوقع أن تصبح الاستشارات الرقمية الخيار الافتراضى للمرضى، مما يخفف الضغوط على المستشفيات، وبالتالى يتم تقليل النفقات، كما تقول الاستراتيجية الجديدة
وقال سيمون ستيفنز، رئيس الخدمة الصحية الوطنية، إن هذا التحول سيكون أكثر ملاءمة للمرضى، مما يجعلهم على اتصال بالأطباء بلمسة زر واحدة، مضيفا أن هذه الخطوة ستوفر مليار جنيه استرلينى فى السنة.
الصحافة الإيطالية والإسبانية: زاهى حواس يتحدث عن الاكتشافات الأثرية الحديثة فى مؤتمر ببالريمو الإيطالية
قالت صحيفة "اسبيرو" الإيطالية إن عالم الآثار المصرى زاهى حواس، سفير التراث الثقافى المصرى فى العالم، سيعقد مؤتمرا عن الاكتشافات الحديثة فى مصر القديمة، فى 12 يناير فى باليرمو الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المؤتمر تم تنظيمه من قبل وزارة الثقافة والمجتمع الإيطالية فى باليرمو، وسيعقد فى مقرها، وشارك فى تنظيمها أيضا فابريزيو ميكارى، رئيس جامعة باليرمو.
وأوضحت الصحيفة أن زاهى حواس سيقدم الاكتشافات الأثرية التى تمت حديثا فى مصر مثل جبانة المنيا، وقبر كاهن التطهير من الأسرة الخامسة فى سقارة، والأبحاث التى تجرى حاليا عن قبر الإسكندر الأكبر وأنطونيو وكليوباترا، كما أنه سيناقش أيضا المتحف المصرى الجديد فى الجيزة، المقرر افتتاحه فى 2010، والذى سيكون الأكبر فى العالم.
ومن المعروف عن زاهى حواس أنه واحدا من كبار الخبراء فى الآثار المصرية، كما أنه معروف بمظهره الشعبى فى الأفلام الوثائقية عن الحضارة القديمة التى تطورت على ضفاف النيل، واكتشف عائلة توت عنخ آمون.
أعمال العنف فى شمال البرازيل تخلف ثلاثة قتلى وأكثر من مائة معتقل
قالت وكالة "سبوتنك" على نسختها الإسبانية، إن البرازيل تعرضت لموجة من أعمال العنف فى شمال البرازيل خلفت ثلاثة قتلى وأكثر من مائة معتقل، وتم نشر 300 جندى للحد من الحوادث الناجمة عن العصابات الإجرامية، فى "فورتاليزا" عاصمة ولاية سييرا.
وأشارت الوكالة إلى أنه منذ الأربعاء الماضى، أطلق العنان لموجة من العنف، التى خلفت العديد من المصابين، وأبلغ حاكم سييرا، كاميلو سانتانا، خلال صفحته على الفيسبوك، أنه تم القاء القبض على 148 شخصا، وقامت العصابات المؤثرة الموجودة داخل السجون بتنظيم هجمات من الشوارع.
ومن جانبه، أوضح رئيس مجلس السجون من ولاية سييرا، كلاوديو جوستا، أن الهجمات تأتى ردا على تصريحات وزير إدارة السجون (SAP) وماورو البورقويرقى، على مراقبة أكثر صرامة من السجون. وتحدث ألبوركويرك أيضا عن إنهاء تقسيم الفصائل فى وحدات السجون، حيث يكون السجناء فى أوضاع مكتظة.
وفقا لالبوكيرك، سيتم التحكم فى دخول الهواتف المحمولة فى السجون أحد التدابير التى سيتم اتخاذها، وتم توقيف نحو 50 شخصا كما قتل شخص خلال اشتباكات مع الشرطة، وتابع "قرر العديد من أصحاب المحال التجارية فى المنطقة إغلاق محالهم واضطر السكان الى ملازمة منازلهم".
وبدأت هذه الهجمات بعد يوم واحد من تولى رئيس الوزراء، جاير بولسونارو، مهام منصبه فى الأول من يناير فى برازيليا.
الصحافة الإيرانية..
استفتاء الحجاب.. ومدير مكتب روحانى يثير غضب الإصلاحيينتناولت الصحافة الإيرانية دعوة النائب المعتدل لإجراء استفتاء حول فرض الحجاب فى إيران، ووفقا لصحيفة "آرمان" الإصلاحية، قال مطهري لو أجرى استفتاء على الحجاب سيمنح الكثيرين فى المجتمع أصواتهم له.
وعلى صعيد آخر، كشفت الصحف الإيرانية دخول محمود واعظى فى صراع مع "التيار الإصلاحى" الأمر الذى فاقم الخلاف بين روحانى وهذا التيار المساند له.
وقالت صحيفة آرمان، إن مواقف لاذعة اتخذها واعظى مؤخرا تجاه هذا التيار، صرح فيها أن الإصلاحيين لم يكن لهم أى تأثير على الأصوات التى حصل عليها روحانى فى الانتخابات الرئاسية 2013 و 2017.
وكشفت الصحيفة أن العلاقات بين الإصلاحيين وحكومة روحانى تدهورت منذ أشهر، بسبب عدم سماع الحكومة لأى انتقاد، وتجاهل تشكل لجنة تجمع كوادر هذا التيار والحكومة.
وفى مقابلة مع آرمان قال الناشط الإصلاحى علي صوفي، أن واعظى سدا يقف حائلا بين مواصلة العلاقات بين الإصلاحيين والرئيس روحانى.
وشبهت صحف إصلاحية "واعظى" برحيم مشائى صهر ومدير مكتب الرئيس السابق نجاد والذى أثار هو الآخر الجدل واعتبر من الحلقة المقربة منه، وكتبت صحيفة "صداى إصلاحات" متسائلة "واعظى هو مشائى روحانى؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة